احتواهم وعالجهم: «وَخَرَجَ وَاحِدٌ إِلَى الْحَقْلِ .. فَالْتَقَطَ مِنْهُ قُثَّاءً بَرِّيًّا ... وَقَطَّعَهُ فِي قِدْرِ السَّلِيقَةِ ... وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ ... صَرَخُوا: فِي الْقِدْرِ مَوْتٌ يَا رَجُلَ اللَّهِ!» ( 2مل 4: 39 -41). إن أليشع في هذا الموقف، لم يُقدِّم كلمة توبيخ أو تعنيف، بل احتوى الخطأ والمُخطئ، ولم يُندِّد به ولا شَهَّر به، بل عالج الموقف بطريقة صحيحة.