*يوجد   أيضًا ماء نضعه في جرن نفوسنا، ماء صادر عن الجزَّة المذكورة في سفر   القضاة (قض 6: 37)، وماء ورد في سفر المزامير [2]. إنها مياه رسالة السماء.
 ليت هذا الماء، أيها الرب  يسوع، يأتي إلى  نفسي، وإلى جسدي، حتى أنه خلال رطوبة ذلك الغيث (مز 75: 11)  تخْضرُّ وديان  عقولنا ومراعي قلوبنا. لتأتي عليّ قطراتك فتهبني نعمة  وخلودًا.
 اغْسل درجات عقلي فلا أخطئ إليك.
 اغْسل أعماق نفسي فأستطيع أن  أمحو اللعنة،  ولا أعاني من لدغة الحية (تك 3: 15) في عَقِبْ نفسي؛ فقد  أمرت الذين  يتبعونك قائلًا لهم أن يدسوا الحيات والعقارب (لو 10: 19)  بأقدام لا  يُصيبها ضرٌر. لقد فديْت العالم فَافْدِ نفسَ خاطئٍ واحدٍ.
القديس أمبروسيوس