يصف إنجيل مرقس انصراف يسوع من الجليل إلى الأراضي الوثنية، وينفرد بين الأناجيل في رواية شفاء أَلأصَمَّ المَعقود اللِّسان في احدى المدن العشر. وشفاء الأصَمّ يدل على خلاص الله الآتي ومجيء المسيح وملكوت الله إلى البشرية بحسب نبوءة أشعيا "آذانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّح ويَهتِفُ لِسانُ الأَبكَم" (أشعيا 6: 5). وهذه معجزة تُظهر كيف أن يسوع يُعيد التواصل الإنسان مع الله ومع الآخرين بعد أن قطعت الخطيئة العلاقة بين الإنسان وربِّه وأخيه الإنسان.