كما إنه إذا ما دخل ملك عظيم مدينة وإتخذ مسكنه في أحد بيوتها،
فإن مثل هذه المدينة تعتبر على أية الحالات جديرة بشرف عالِ ولا ينزل إليها بعد ذلك ويخضعها أي عدو أو قاطع طريق وإنما تعتبر على العكس مستأهلة لكل عناية…
لأجل أن الملك إتخذ مقره في بيت واحد من بيوتها…
هكذا أيضاً ما حدث مع ملك الكل 👑 فإنه لما جاء إلي عالمنا وإتخذ مسكنه في جسد واحد بين نظرائه، أبطلت من ذلك الحين كل مؤامرة العدو ضد الجنس البشري 🙌 وأرتفع عنهم فساد الموت الذي كان متفشياً فيهم من قبل..❤️