لقد قال المسيح عن نفسه بروح النبوة: «أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أُغيث المُعيي بكلمة.
يُوقظ كل صباح، يُوقظ لي أُذنًا، لأسمع كالمتعلمين» (إش 50: 4 ).
ونحن لا ننسى أن قائل هذه الكلمات هو المعلم الذي لا نظير له، الذي «ليس مثله مُعلمًا» ( أي 36: 22 )، لكن هذا المعلم العظيم يقول هنا، باعتباره الإنسان الذي أخذ صورة عبد «أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين (وليس المعلمين)».
لماذا؟ يقول: «لأعرف أن أُغيث المُعيي بكلمة».
وفي مزمور16: 7 يقول: «أُبارك الرب الذي نَصحني». هكذا كان الرب ـ تبارك اسمه ـ يبدأ يومه.