اتَّسمَت حياة وخدمة نحميا ببعض الصفات الهامة، نذكر بعضها:
غيور لله
وهذا يتضح من موقفه من اليهود الذين تزوَّجوا بنساء أشدوديات وعمونيات وموآبيات ـ مُتجاهلين وصية الرب ـ ممَّا أثرَّ في أولادهم، الذين كان نصف كلامهم باللسان الأشدودي، ممَّا جعل نحميا يقول في غيرة وحمية: «فخاصمتُهُم ولعنتهم وضربتُ منهم أُناسًا ونتفتُ شُعورهم ...» ( نح 13: 25 -27).