فإنها إذ تتطلع إلى عريسها المصلوب تجده قد دفع الدين عنها في أكمل صورة لا ليعفيها من الدين فحسب وإنما لكي يبررها بدمه ويقدسها فتنعم بشركة أمجاده. وكأنه قد تحققت توسلات البشرية التي عبر عنها داود النبي، قائلًا: "انظر إلى ذلي وتعبي وأغفر جميع خطاياي" (مز 25: 18).