![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 مسح اليشع  نبيا  ![]() بلا شك استراح قلب إيليا حين دعاه الرب ليمسح أليشع نبيا عوضا عنه ، فالخادم الحى يفرح ويسر بامتداد الخدمة بعد خروجه من العالم . " فذهب من هناك ، ووجد اليشع بن شافاط يحرث وأثنا عشر فدان بقر قدامه وهو مع الثانى عشر ، فمر إيليا به وطرح رداءه عليه ، فترك البقر وركض وراء إيليا وقال : دعنى أقبل أبى وأمى وأسير وراءك ، فقال له اذهب راجعا ، لأنى ماذا فعلت لك ، ( 1 مل 19 : 20 ). لم يرد ايليا هذا التأجيل إذ قال له : " اذهب راجعا ، ماذا فعلت لك ؟ " كأنه يقول له : " لم أدعك للعمل النبوى ، بل الله هو الذى دعاك فلماذا تؤجل البدء فى العمل ؟ لترجع إن أردت لا لتودع والديك فحسب بل وتبقى مع أصدقائك وأرضك " ولعله قال هذا لكى يؤكد أن الدعوة ليست إلزامية ، فالله لا يكره أحدا على خدمته ، ليرجع ويختار بكامل حرية إرادته الطريق الذى يبتغيه . " فرجع من ورائه وأخذ فدان بقر وذبحهما وسلق اللحم بأدوات البقر ، وأعطى الشعب فأكلوا ، ثم قام ومضى وراء إيليا ، وكان يخدمه " ( 1 مل 19 : 21 ) . كان اليشع غنيا جدا ، وعندما رجع لا ليفكر فى قبول الدعوة أو رفضها ولا فى اختيار الوقت للبدء فى العمل ، بل للحال ذبح كل الثيران التى للمحاريث الخشبية واستخدم المحاريث حطبا وقدم طعاما للشعب . هكذا أراد أن يصفى كل أموره المادية الأرضية ليتفرغ للخدمة . من وحى 1 ملوك للقمص تادرس يعقوب لأراك على جبل حوريب + عند سفح الجبل عسكر الشعب .. فرأوا الجبل يحترق والدخان يملأ السماء . الصخور تزلزلت ، والريح العاصف مملوء رهبة ورعبا .. أما موسى فكان على الجبل يتسلم من يديك شريعتك .. كانت قلوب الشعب تهتز مضطربة جدا .. وكان قلب موسى يهتز طربا ، إذ التقى بخالقه المحبوب ... + على ذات الجبل التقى بك إيليا النبى .. حدث ريح عاصف وزلزلة ونار .. ولكن وسط الصوت الهادىء الخفيف تمتع بالحوار معك ، نسى إيليا مقاومة ايزابل له ، زال اليأس من قلبه ، وأدرك القلة القليلة المقدسة لك ، لقاؤه معك ملأ قلبه رجاء ، فتح أبواب السماء أمام عينيه . + نزلت يا إلهى إلى أرضى ، ولدت فى مزود حتى أتمتع برؤياك ... لا أعود أسمع صوت ريح عاصف .. ولا ارتبك من زلزلة ، ولا أخشى نارا ، فإن إله الطبيعة جاء إلى لا يصيح ولا يسمع أحد صوته .. لأراك فى داخلى وأتمتع برؤياك .. أدخل معك فى حوار حب لا ينقطع .. أنسى وادى الدموع ، ولا أخشى الأحداث ، اتمتع بك ياشهوة قلبى . + + +  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| وبخا المرائين | 
| عاموس (لست أنا نبيا ولا أنا ابن نبى) | 
| كيف نبدا الصوم | 
| نبدا المسابقة | 
| اعمل فيا وبيا كما تشاء |