عندما ترسم صورة الأمير تادرس يمسك بيد ورد و الأخرى سيف .. أصل الحكاية .. أيام الأمير خماروية ابن أحمد ابن طولون :
سمع خمارويه بخبر وادي هبيب ( برية شيهيت ) فسار خمارويه إلي ذلك الوادي ودخل إلي بيعة (كنيسة) القديس أبو مقار ( دير ابو مقار ) ، ونظر جسده المقدس وسأل عنه .. فقيل له هذا هو جسد صاحب البيعة . فأمر بحله من كفنه .. !! فمسك شعر لحيته ففتح أبو مقار عينيه في وجهه فوقع خمارويه علي ظهره وأقام ساعة .. مغشياً عليه لا ينطق فحملوه إلي خيمته .. وأخذوا من زيت قنديل أبو مقار ومسحوا به جبينه ..
وظهرت له أيه أخري في هذة البيعة .. وهو يتجول فى الدير فأبصر صورة الشهيد العظيم الأمير تادرس الشطبي وهي تنظر إلي الغرب فسأل من هذا الفارس ؟ فقالوا له أنها صورة الشهيد العظيم الأمير تادرس الشطبي .. وبعد أن سمع قصته من الحضور أعجب به و بتاريخ حياته وكان في يد خمارويه حزمة ريحان فرمي بها إلي الصورة وقال : " سلام لك أيها الفارس الشجاع " فخرجت يد من الصورة وأخذت الحزمة وأقمتها في يده حتي أبصرها الجميع .. فخاف خمارويه ابن أحمد ابن طولون جداً وبهت من هذه العجائب .. ثم أمر أن تعمل علامة في تلك الصورة لتكن ظاهرة إلي كل جيل فصوروا في يده صليب آخر وأصبح الرسمون يرسمون الريحان بصورة الأمير تادرس إلى الأن .
+ سلام لك أيها الفارس الشجاع أذكرنا أما عرش النعمة .. أميـــــــــــــــن