أتحدث إليك اليوم طالبًا أمرًا، أمرًا واحدًا،
و هو أن تنجيني من الحزن الردئ و من وجع القلب.
أن تنجيني من الحزن علي فرصة قد ضاعت سُدي، أو هكذا أري..
أن تنجيني من وجع القلب علي صديق خسرته دون قصد..
أن تنجيني من تذكر الماضي، و من التفكير الشديد بما آتٍ..
أن تكون أنت النور وسط عتمة هذا الحزن،
لم تكن أنت مسببه و لم تكن أنت البادئ له،
و لكن اسمح أن تكون أنت سبب نهايته.