يذكّرني هذا النصّ بمثلٍ سجينٍ خرج إلى الحريّة فأساء استخدامها ممّا تسبّب بإعادته إلى السجن!
هذه هي حالة من يحرّره الله بالتوبة وبالمغفرة فيعود إلى نمطه السابق ممّا يبعده من جديد عن الربّ وسبله!
هذه الحالة تقود شاهد المسيح إلى الإحساس بالحزن أو باليأس فيصرخ مع الرّسول بولس: “أَخْشَى أَنْ أَكُونَ قَدْ تَعِبْتُ عَبَثًا مِنْ أَجلِكُم!”!
ولكن، يبقي الرّسول باب الرّجاء مفتوحاً فيدعو الناس للتمثّل به لأنّه من البشر ويمكنهم الاقتداء به بكونه تخطّى الكثير في سبيل التشبّه بالمسيح في حياته وفي سلوكه وفي منهجه الفكريّ والإيمانيّ والعمليّ!
ونحن، بدورنا، مدعوّون لننفح حياتنا بروح الله فنصبح قدوةً لمن يبحث عن وجه الربّ يسوع!