|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| أبينا لوقا الصقلّي  6 تشرين الثاني غربي (19 تشرين الثاني شرقي)  من مدينة طورمينا الصقلّية. في الثامنة و العشرين من العمر رغب إليه ذووه أن يتزوج فلم يرد لأنّه كان يفكر في الحياة الرهبانية. قام في إحدى الليالي و فرّ إلى الجبال، حيث لا يبلغ إليه إنسان إلاّ بصعوبة كبيرة. أقام هناك في عِشرة حيوانات البرّية، دونما طعام، أربعين يوماً. ظهر له ملاك من عند الربّ و أبان له الطريق الذي ينبغي عليه السلوك فيه. التحق بدير في الجوار و اقتبل الإسكيم الرهباني. لكنّه خرج بعد حين برفقة راهب و سلك في نسك شديد. كان لا يقتات إلّا من بعض أعشاب البريّة و لا يعطي لعينيه إلّا أويقات من الراحة. يسير حافي القدمين و يتغطّى إلّا بثوب وحيد، صيف شتاء، ويحفظ الصلاة المستمرة. يُقال إنّ الربّ منّ عليه بمواهب جمّة حتى إنّه كان يفتّق أكثر آيات الكتاب المقدس غموضاً، وكان الناس يدهسون و يتساءلون:"كيف يعرف الكتب و لم يتعلّم؟!" مَن كان يستطيع وصف تواضعه و محبّته للناس و حسن تمييزه؟ّ اهتمّ بتنشئة بعض التلامذة. رقد بسلام في الرب في قرية قؤيبة من كورنثوس في سن الأربعين. حال وفاته سال الطيب من قبره و شهد الناس فيضاً من العجائب. | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 |