زوّادة اليوم: القناعة
بيخبرو عن شب فقير بيشتغل جنيناتي ببيت زلمي غني و كان شاطر كتير. بيوم من الإيّام غاب هالشب عن الشغل فكّر الغني و قال اكيد غاب طمعان بزيادة معاش تا اعرف قيمتو. بآخر الشهر عطاه زَودة اخدها الشب و ما حكي شي. بعدين مرَق الوقت و هالشب غاب مرّة تانية عصّب الغني و قال شو هالقلّة المسؤولية رح نقّصلو الزَودة ما بيستاهلها. قبض الشب المعاش ناقص و كمان بقي ساكت. استغرب الغني و قلّو زدّتلك و نقّصتلك و ما سألت حتّى ليش! جاوب الشب اوّل مرّة غبت كانت مرتي ولّدت و بس طلعلي زَودة قلت الحمدالله هيدي رزقة الولد اجت معو و تاني مرّة غبت كانت توفّت امّي و بس نقّصتلي الزَودة قلت هيدي مشيئة الله كتّر خيرو عيلتي مكتفية. فرح الغني بقناعة هالشب و تسليمو لمشيئة الرب و قدّملو مكافأة كبيرة! الزوّادة بتقلّك اليوم بس تقتنع بالقليل رح تغمرك النعَم الكتيرة! الله معكن