 
			
				02 - 12 - 2018, 05:24 AM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
|   | 
	
				
				 ..::| مشرفة |::.. 
				
				
								
								 
			 | 
			  | 
			
			
			 
			
			 | 
			  | 
			
			
			
 
 | 
			
			
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
			 
			
		
		
		
			
			 
زوادة اليوم: الطعم الطيّب 
 
بيخبرو عن صبي زغير قاعد حد إمّو ع طاولة المطبخ، وكانت إمّو عم تعملّو الكاتو يلي بيحبّو كتير. 
وقبل ما إمّو تخلّص شغلها، وبحشرية الطفِل، طِلِع ع بالو هالصبي يدوق الطحين، بس ما عجبو طعمو. حط بتمّو شوي من الخميرة، كمان ما عجبو طعمها. 
بيزعل وبيقول لإمّو: «حاسس اليوم، مش رح تعمليلي شي طيّب متل كل مرة!» بسّ الإم بقيت ساكتة وما قالت شي لإبنها. بهالوقت كان الولد عم يتفرّج ع إمّو، هيّي وعم تخلط الطحين والخميرة وباقي الغراض مع بعضها، حطّتها بالفرن وطبختها. ولما صار الكاتو جاهز للأكل بيقول الصبي لإمّو: «أكيد يلّي عم باكلو منّو هالطحين والخميرة يلّي كنت عم دوقا كل وحدة لحالها؟» جاوبت الإم وقالت: «كل شي منجمعو مع غيرو، وبدقّة، هوّي يلّي بيعطي النتايج الجيدة بالنهاية». 
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: 
«حياتنا هيّي مزيج من المرارة والحموضة، من السعادة والحزن، بس نحنا يلّي منعمل منها أكلة بتنطبخ بمحبّة، ومنقدّمها للغير بكل محبّة». 
 
  
		 
		
		
 
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |