![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان من تدبير الله، أن تتيتَّم وأن تعيش في الهيكل. وفي الهيكل تعلمت حياة الوحدة والصمت ، وأن تنشغل بالصلاة والتأمل. وإذ فقدت محبة وحنان والديها، انشغلت بمحبة الله وحده. وهكذا عكفت على الصلاة والتسبحة وقراءة الكتاب المقدس ، وحفظ الكثير من آياته، وحفظ المزامير. وصار الصمت من مميزات روحياتها. فعلى الرغم من أنها في أحداث الميلاد: رأت أشياء عجيبة ربما تفوق سنها كفتاه صغيرة ، وما أحاط بها من معجزات، ومن أقوال الملائكة والرعاه والمجوس فلم تتحدث مفتخرة بأمجاد الميلاد، بل "كانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها" (لو 2 : 19) فليتنا مثلها: نتأمل كثيرا، ونتحدث قليلا . |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| العذراء أم النور | العذراء الصامتة فوق القباب |
| العذراء الصامتة المتأملة |
| هو يسمع حتي الصلاه الصامتة من القلوب الصامتة❤ |
| ✤ إن العذراء الصامتة المتأملة، درسٌ لنا؛ فليتنا مثلها |
| ان العذراء الصامتة المتاملة |