|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
|  امضى السنوات السبع الاولى من حياته في صمت ، منذ ولادته كان صامتا ابكم ، ولم يكن من امل في ان ينطق يوما وانشغل به ذووه ، فحملوه من طبيب الى اخر ، ولكن عبثا ، وفي النهاية يئسا من شفائه ، فحاولا ان يقبلا اعاقته العسيرة الشفاء . ولكن بعد هذا ، حدث امر عجيب ، وفي لحظة رهيبة . عندما اقتبل الشاب اندراوس المناولة الالهية في الكنيسة بدمشق ، مسقط رأسه ، ومكان نشأته ، للحال استرد صوته بطريقة عجائبية ، فطفق يتكلم وينشد ويضحك كما يفعل أي طفل ، وفيما بعد ، وفي سنة 650 صار خطيبا مفوها ، استخدم النطق كي يدحض واحدة من اعظم هرطقات تاريخ الكنيسة ، كذلك فقد اصبح ناظما للترانيم والتسابيح ، وراح ينظم القانون الكبير احد اكثر المقطوعات الكنسية وقارا في المسيحية . إن احد اهم اعماله هو القانون الكبير الذي ما يزال الى اليوم يقرأ في الخميس من الاسبوع الخامس من الصوم الكبير ، القانون كله وقار وتكريم لوالدة الاله البتول وام يسوع .. هو ابن لوالدين تقيين هما : جورج وغريغوريا ، من دمشق , سافر الى المدينة المقدسة ( اورشليم ) سنة 665 وانضوى في دير القديس سابا المتقدس الذي ذاع كمكان لرهبان متعلمين ، واباء برية كانوا اساتذة في الانضباط والتواضع .. وعندما ظهرت هرطقة المشيئة الواحدة ، واحدثت ضجة في الكنيسة كلها ، ابدى الاستعداد للعمل على دحر التعاليم الفاسدة ، واصر دعاة هذه الهرطقة ان الرب يسوع هو الهي بالكلية ، وليس له اية صفات فانية ، الا ان القديس اندراوس وبعض من اخوته المؤمنين ، فهموا جيدا ان المسيح مساو للاب في الجوهر ، وان له طبيعتين الهية وانسانية ، منفصلتين ومتميزتين فارتبط اسمه في المجمع المسكوني السادس . كان موت القديس اندراوس عجائبيا وغامضا كما كانت المناولة التي بها بدأ حياته ، غادر القسطنطينية بحرا الى ابرشيته كريت ، وهناك اقتبل من الله رؤيا ، فأطلع صحبه ان ايامه باتت معدومة ، ولما رست السفينة على شواطيء جزيرة ميتيليني ، رقد القديس اندراوس سنة 721 بحسب مؤرخي الحقبة تاركا وراءه اكثر من 100 قانون وطروبارية فضلا عن خدمة امينة طاهرة لله القدير . | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 |