الفشل حليف الجماعة الإرهابية فى مؤامراتها ضد مصر

فشلت جميع الكيانات السياسية والحقوقية التى دشنتها جماعة الإخوان بالخارج فى تحقيق أى من أهداف الجماعة، وكان أبرزها عودة المعزول محمد مرسى، وهو المطلب الذى رفعه التنظيم فور عزل مرسى. وشرعت جماعة الإخوان فى تدشين 15 كيانًا سياسيًا وحقوقيًا سواء فى الداخل، أو فى عدد من دول الخارج، منذ عامين، ولكن لم تحقق أى من هذه الكيانات هدفا واحدا من أهداف التنظيم حتى الآن. تحالف الإخوان وأبرز الكيانات السياسية التى دشنتها الجماعة كان "تحالف دعم الإخوان" الذى ضربته الانقسامات والانسحابات المتتالية مؤخرًا، ما أثر على قوة التنظيم وتحالفه وجعله بلا فعاليات على الإطلاق. وفى محاولة لتدارك هذا الفشل دشنت الجماعة ما أسمته "التحالف الإسلامى" والذى ضم شباب الأحزاب الإسلامية، ولكن اختفى هذا التحالف تمامًا عندما فشل فى أن يكون بديلاً للتحالف الداعم للإخوان. وثيقة بروكسل وبعد الفشل الداخلى سارعت الجماعة فى تدشين ائتلافات خارجية، بدأتها الجماعة بما أسمته "وثيقة بروكسل" التى أنشأها كل من أيمن نور ومحمد محسوب، وتم الإعلان عنها فى العاصمة البلجيكية بروكسل، ولكن خرج حلفاء الإخوان انفسهم ليعلنوا أن الوثيقة لم تتخذ أى خطوات تنفيذية. أعقبها مباشرة إعلان الإخوان تدشين ما اسمه "المجلس الثورى" وكان هذا الكيان هو أول كيان سياسى يتم تدشينه من تركيا، ولكن لم يحقق هذا الكيان أى هدف له حتى الآن. تحالف منصف المرزوقى ثم تبعه تدشين كيانات خارجية على سبيل المثال جبهة التحرير التى أعلن عنها باسم خفاجى، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، والتحالف الوطنى للدفاع عن الثورات الذى دشنه منصف المرزوقى الرئيس التونسى السابق، وأيمن نور، وتوكل كرمان. وعلى الصعيد الداخلى، شرعت جماعة الإخوان فى تدشين حركات ضغط كان أولها ما أسمته "بيان القاهرة" الذى دشنه عدد من حلفاء الإخوان فى الداخل، ثم تدشين حركة تدعى "ضنك" والتى اشتهرت بأن مؤسسيها ملثمين، ثم تبعها حركة "عصيان". وفى محاولة للتنظيم لتدارك ذلك اختتمت الجماعة بتدشين ما أسمته "المكتب الإدارى للإخوان"، والذى ترأسه أحمد عبد الرحمن أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم والذى أشعل مؤخرا الأزمة داخل التنظيم. الائتلافات الحقوقية الإخوانية وفيما يتعلق بالائتلافات الحقوقية، قامت جماعة الإخوان بتدشين 5 كيانات حقوقية فى الخارج، بدأتها بائتلاف يدعى "الائتلاف العالمى للحقوق والحريات" والذى كان مقرها فى بروكسل، ثم تبعه بمؤسسة قرطبة والتى يرأها أنس التكريتى، عضو التنظيم الدولى، ومقرها لندن، وبعدها ائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج، والائتلاف الأوروبى ، والائتلاف الامريكى للحقوق والحريات، وكان هدف هذه الائتلافات هو فقط رفع دعاوى قضائية فى المحاكم الدولية ضد مصر ولكن جميع الدعاوى القضائية فشلت حتى الآن.
نقلا عن اليوم السابع