![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وعــــــد الـثمار (ج2) ![]() الخميس 19 يونيو 2014 مقال لنيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس - مطران البحيرة ومطروح والخمس المدن الغربية ما هي أنواع الثمار التي يعطيها لنا الله ؟؟ 1 – ثمر البــر : ثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام" (يع 18:3) عندما يحيا الإنسان حياة البر يقتني السلام الداخلي0 السيد المسيح في خطابه الأخير قبل الصليب يقول " سلاماً أترك لكم سلامي أعطيكم" (يو27:14) وإذا كان السلام في البيت تجد فيه النقاوة والتعزية0 نريد شجرة تعطي ثمر بر مفرح معزي وليس ثمر شوك وحسك <!--[if !supportLineBreakNewLine]--> <!--[endif]--> 2 – ثمار تليق بالتوبة : القلب التائب يعيش مع ربنا ويعطي ثمراً 0 تجد كلامه مملحاً بملح أفكاره نقيه ، أعماله تمجد ربنا ... هل كلماتي وأعمالي هي ثمر توبتي ؟! <!--[if !supportLineBreakNewLine]--> <!--[endif]--> 3 – ثمر الروح : "محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعه تعفف " (غل 5: 23،22) الذي يتمتع بعمل الروح القدس في حياته يتمتع بثماره أيضاً 4 – ثمر مجد الرب : "بهذا يتمجد أبي أن تأتوا بثمر كثير" (يو 8:15) كانت الكنيسة الأولي مثمرة تمجد الله في كل شئ والكرازة بالإنجيل تمتد وفي كل يوم ينضم الي الكنيسة الذين يخلصون. نريد كنيسة مثمرة في العمل الرعوي فيأتي الكثيرين إلي الكنيسة وهؤلاء يمجدون الرب من خلال كلماتهم النقية وقدوتهم واحتمالهم الألم. 5 – ثمار مادية : كان الشعب في العهد القديم يتمتع بالأرض التي تفيض لبناً وعسلاً من خلال حياة الشكر والبركة بالرغم من وجود بعض الأيام التي حدث فيها جوع في الأرض في حياة أبونا إبراهيم أبوا الآباء ، وفي أيام موسي كان الله يعطي للشعب المن في يوم الجمعة بالقدر الذي يحتاجونه يومي الجمعة والسبت ،وكانت الأرض تعطي ثمراً يكفي السنة السبتيه إن السنة "التاسعة والأربعون "أي السنة التي تسبق سنة اليوبيل وأيضا تكفى احتياج الشعب فى سنة اليوبيل (السنة الخمسين) لكي يختبروا "بركة الرب هي تغنى ولا يزيد معها تعبا"(أم 10 :22). هكذا تجد أسرة مستورة تشعر بحياة الكفاف وأخرى تتمتع بالخير الوفير وبالرغم من ذلك تحيا فى تذمر دائم وعدم شكر . لأن الثمر ليس بالمادة بل بروح الشكر. <!--[if !supportLineBreakNewLine]--> <!--[endif]--> 6-ثمر البنون : صلوات الأواشى نقول " ليكن شعبك بالبركة ألوف ألوف وربوات ربوات" وفى سفر المزامير "بنوك مثل غروس الزيتون حول مائدتك"(مز 128 :3 ) ، والتفسير الروحي إن البنون هم الفضائل المسيحية.الذي يعيش مع الرب له فضائل كثيرة تكون بمثابة بنون بالنسبة له. <!--[if !supportLineBreakNewLine]--> <!--[endif]--> + يوسف الصديق: كان يوسف يعانى من بعض الضغوط لكن نجده يقول "الله جعلني مثمرا فى أرض مذلتي" (تك 41 : 52) كثيرا ما نواجه في حياتنا ضيقات تجد إنسان يشتكى ويقول ماذا نعمل فى الأيام القادمة؟! وآخر يقول مع يوسف "جعلني مثمرا فى أرض مذلتي" نريد إن نضع هذا الشعار أمامناباستمرار حتى إن أراد البعض أن يجعلوا أولاد ربنا فى مذلة فان لهم كرامة عظيمة أمام الله. + أرميا النبي :يقول الرب لأرميا " لا تخاف و لا تكف عن الإثمار"(أر17 : 8) دعا الرب أرميا فى طفولته وقال له " لا تقل أنى ولد" (ار1 :7) و عندما كبر أرميا وتعرض لبعض الاضطهادات قال له الرب " لا تخاف". إذا وأنت صغير لابد إن تكون مثمرا وعندما تضطهد أيضا تكون مثمرا لأن الله يعمل فيك ويعطيك الثمار. لا تخف و لا تشعر بالإحباط إذا كنت تشعر أنك غير مثمرا لأن الله يسندك. + يعبيص: هو شخص مجهول لا نعرف عنه شيئا وإنما نتعلم صلاته التيتقول " ليتك تباركني وتوسع تخومي وتكون يدك معي وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني " (أخ 4 :10) توسع تخومي أي تعطيني ثمر ويقول الكتاب أناة الله بما سأل اى حقق له طلباته بالإيمان. كل واحد منا في مجالات حياته المختلفة مدعواً لكي يكون مثمراً. + الشعب في العهد القديم: كان خائفا ويقول هل نملك الأرض أم لا فقال لهم الرب " كل موضع تدوسه بطون إقدامكم لكم أعطيته كما كلمت موسى "(يش 1 :3). لا تخف ان لم نجد ثمراً في أيامنا فان أولادنا و أحفادنا سوف يجنون هذا الثمر + نحن فى يد الرب يجعلنا مثمرين فى أرض مذلتنا وان حدث جوع فى الأرض لا تترك أرضنا كما فعل أبونا إبراهيم وذهب الي مصر (تك 10:12)وكان يجب أن أبونا إبراهيم يصرخ للرب ويقول له لن اترك الأرض لأنكوعدتني بالأرض التي تفيض لبنا وعسلا. مصر هي أرض الموعد بالنسبة لنا ،الأرض التي تفيض لبنا وعسلا ، فيها كنائسنا وشهدائنا وأديرتنا وتراثنا وحضارتنا ...... نعيش فيها بالإيمان ولا نتركها لقد مر على الكنيسة الأولى أيام صعبة أكثرمن التي نراها الآن وظلت الكنيسة مثمرة . لاتخف ولاتكن غير مثمرا بل اسعي لكي تكون في رجولة روحية وتقول "جعلني مثمرا في أرض مذلتي" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وعــــــد الـثمار (ج 1) |