أيتها العذراء الطاهرة ، يا أمّ الله ، وأمّي ،
إنعطفي إليّ بنظرك الحنون نحوي من عرشك السامي.
مفعماً بالثقة بصلاحك وعالماً بقوتك، أتوسل إليك أن تمدي
لي يد المساعدة في رحلة الحياة المليئة بالمخاطر لنفسي.
حتى لا أصبح أبداً عبداً للشرير بالخطيئة، لكن أن أعيش دوماً
بقلب طاهر متواضع، ورغبتي الوحيدة أن أحبّ ابنك الرب يسوع.
يا مريم، لم يهلك أحد من عبيدك الخلصين، فأرجو أن أخلص أنا أيضاً.