"هُوَذا يَأتي اليَومُ المُتَّقِدُ كَالتَّنُّور، فَيَكونُ جَميعُ المُسْتَكبِرينَ وَجَميعُ
فاعِلي الشَّرِّ قَشًّا... أَمّا لَكُم أَيُّها الخائِفونَ لاسمي
فَتُشرِقُ شَمسُ البِرّ" (ملاخي 3: 19-20).
فَيُذَكِّرُنا القِدِّيس كِيرِلُّسُ الإِسكَندَرِيّ
أَنَّ المَجْدَ الَّذي كانَ لِلهَيكَلِ المادّي لم يَعُد مُرتَبِطًا بِحِجارَةٍ تُرى،
بَل بِحُضورِ المَسيحِ في كَنيسَتِهِ، قائِلًا:
"الهَيكَلُ الَّذي يُسَرُّ اللهُ بِهِ الآنَ هُوَ نُفوسُ المُؤمِنينَ،
الَّتي سَكَنَ فيها الرُّوحُ القُدُس، بَدَلَ الحِجارَةِ الَّتي تَتَحَطَّم".