![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إنجيل يوحنا وجامعية الكنيسة إذ كُتب هذا السفر للكنيسة في العالم كله، حمل فكر "الكنيسة الجامعة"، ولم يحدّها بجماعة اليهود. يظهر هذا الفكر واضحًا خلال السفر كله، إذ نجد على سبيل المثال: 1. يقدم المسيح بكونه: "حمل اللَّه الذي يرفع خطية العالم" (يو 29:1). "كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيًا إلى العالم" (يو 9:1). "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد اللَّه، أي المؤمنون باسمه" (يو 12:1). "هكذا أحب اللَّه العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 16:3). "وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليّ الجميع" (يو 32:12). "أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة، وليس عن الأمة فقط، بل ليجمع أبناء اللَّه المتفرقين إلى واحد" (يو 51:11، 52). "لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني: أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو 40:6). "لي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة، ينبغي أن آتي بتلك أيضًا، فتسمع صوتي، وتكون رعيّة واحدة وراعٍ واحدٍ" (يو 16:10). "لست أسأل من أجل هؤلاء فقط، بل أيضًا من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم، ليكون الجميع واحدًا" (يو 20:17، 21). "طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يو 19:20). 2. ظهرت جامعية الكنيسة من رفض اليهودية، وطن المسيح، لمخلصها، ورغبتها في قتله (يو 3:4، 44؛ 1:7-8؛ 7:11-16). لقد صارت أورشليم عاصمة إسرائيل ومدينة المسيّا (يو 12:12-19)، مدينة عدم سلام (يو 19:1 الخ؛ 23:5). الرب يرفض هيكلها(يو 59:8)، وينطلق من أسوارها إلى الجلجثة (يو 17:19). 3. عوض "هيكل أورشليم" بيت أبيه (يو 16:2) المجيد (يو 14:12)، والذي يأتي منه الخلاص (يو 22:4)، يعلن مجد هيكل جسده (يو 23:2 إلخ.) المقدم سرّ قيامة لكل البشرية. 4. تحول المدينة الهرطوقية "السامرة" إلى موضع للعبادة بالروح والحق (يو 4: 23 إلخ.). 5. الحقول المبيضة للحصاد تشير إلى الحصاد المقبل، رمز العالم غير اليهودي. 6. إذ يكتب الإنجيلي للكل حتى غير اليهود يقدم تفسيرًا للكلمات: Rabbi 38:1، مسيا (يو 41:1)، قيافا (يو 42:1). كما يوضح طرق اليهود في التطهير (يو 6:2)، وفي الدفن (يو 40:9)، وعلاقتهم بالسامريين (يو 9:4)، والفصح كعيدٍ يهودي (يو 4:6). نجده أيضًا يقدم شرحًا جغرافيًا لبيت حسدا (يو 2:5) وبلاط بيلاطس بنطس الذي يدعى بالعبرانية جباثا (يو 13:19)... هذا كله يكشف أنه يكتب للناطقين باليونانية في أفسس سواء كانوا من أصل يهودي أو أممي، مؤمنًا بالكنيسة الجامعة التي لا تحد بالشعب اليهودي. |
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| إنجيل يوحنا إنجيل القوة والحركة |
| إنجيل يوحنا إنجيل الوصية الجديدة أو إنجيل المحبة |
| إنجيل يوحنا إنجيل الشهادة للسيد المسيح |
| إنجيل يوحنا إنجيل القداسة الإلهية |
| الكنيسة التي ولد فيها إنجيل يوحنا |