
27 - 10 - 2025, 11:08 AM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إِنَّ مَصِيرَنَا اَلأَبَدِيَّ يَتَوَقَّفُ عَلَى مَا نَخْتَارُهُ فِي اَلزَّمَنِ:
إِمَّا أَنْ نَبْنِيَ جُسُورَ اَلرَّحْمَةِ فَنَجِدَهَا فِي اَلسَّمَاءِ طَرِيقَ خَلَاصٍ،
أَوْ نَحْفِرَ هُوَّةَ اَلْعُزْلَةِ فَنَجِدَهَا هُنَاكَ هُوَّةً أَبَدِيَّةً.
"طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ فَإِنَّهُمْ يُرْحَمُونَ" (مَتَّى 5: 7).
هَكَذَا يُعَلِّمُنَا مَثَلُ اَلْغَنِيِّ وَلَعَازَرَ أَنَّ اَلْخَلاَصَ لَيْس فِي اَلْمَالِ
وَلَا فِي اَلْفَقْرِ، بَلْ فِي اَلْإِصْغَاءِ لِكَلِمَةِ اَللهِ وَتَجْسِيدِهَا فِي حَيَاةِ اَلْمَحَبَّةِ وَالرَّحْمَةِ.
الكَنِيسَةُ مَدْعُوَّةٌ أَنْ تَكُونَ صَوْتًا لِمَنْ لا صَوْتَ لَهُمْ، وَأَنْ تُعَلِّمَ أَبْنَاءَهَا
كَيْفَ يَجْعَلُونَ مِنْ إِمْكَانِيَّاتِهِمُ المَادِّيَّةِ وَالمَعْنَوِيَّةِ وَسِيلَةً لِلْخَيْرِ العَامِّ.
وَهُنَا يَبْرُزُ البُعْدُ الإِفْخَارِسْتِيُّ:
فَالخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ عَلَى المَذْبَحِ يَدْعُونَا
إِلَى كَسْرِ خُبْزِنَا اليَوْمِيِّ مَعَ إِخْوَتِنَا الفُقَرَاءِ.
|