![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() خطرا الثروة: الغِنَى فِي نَفْسِهِ لَيْسَ شَرًّا، لَكِنَّهُ يَحْمِلُ خَطَرَيْنِ: تَحَجُّرُ الْقَلْبِ تُجَاهَ اللهِ: إِذْ يَكْتَفِي الْغَنِيُّ بِسَعَادَةٍ أَرْضِيَّةٍ وَيَتَجَاهَلُ الأَبَدِيَّةَ. تَحَجُّرُ الْقَلْبِ تُجَاهَ الآخَرِ: إِذْ يَعْمَى عَنِ الْفَقِيرِ الْمُنْطَرِحِ أَمَامَ بَابِهِ. وَيُحَذِّرُ الْبَابَا فِرَنسِيس: "إِنْ لَمْ تُفْتَحْ أَبْوَابُ الْقَلْبِ لِلْفُقَرَاءِ، فَسَتَبْقَى هَذِهِ الأَبْوَابُ مُغْلَقَةً أَيْضًا أَمَامَ اللهِ". الغنى وهمٌ أمام الموت. اسْتَعْمَلَ الْغَنِيُّ ثَرْوَتَهُ كَعِلَاجٍ زَائِفٍ لِلْمَوْتِ. كَانَ يَتَنَعَّمُ "كُلَّ يَوْمٍ تَنَعُّمًا فَاخِرًا" (لوقا 16: 19)، كَأَنَّهُ لَا مَوْتَ بَعْدَهُ. وَلَكِنَّ الْمَوْتَ وَضَعَهُ أَمَامَ الْحَقِيقَةِ: لَا أَمْوَالَ، وَلَا أَصْدِقَاءَ، وَلَا عَائِلَةَ تُنْقِذُهُ. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|