![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
وَأَنَا أَرْفَعُ، وَأَنَا أَحْمِلُ وَأُنَجِّي." (إشعياء 46: 4) في رحلة الحياة، كل واحد منا يحمل صليبه الخاص، وأحياناً يُثقلنا الحمل حتى نكاد نسقط. نركض نحو البشر، نحو الأصدقاء والمحبين، نطلب منهم أن يحملوا عنا القليل، أن يشاركوا في ثقل النفس والهم. ولكننا نكتشف في كل مرة أن المحبة البشرية لها حدود، وقوة تحمل الإنسان مهما كانت عظيمة هي قوة مؤقتة. البشر لا يستطيعون أن يحملوا أثقالنا للأبد. لا يملكون القوة لرفعنا من أعماق اليأس، ولا ضمان لإنقاذنا من كل شر. هنا يأتي صوت العهد الأزلي، صوت القوة المطلقة ، قائلاً: "أَنَا أَحْمِلُكُمْ." هذا الوعد ليس وعداً بالراحة السطحية ، بل هو عهد بثلاثة أبعاد: أَنَا أَرْفَعُ: يرفعك من الضعف والتراب. أَنَا أَحْمِلُ: يحملك ويحمل أثقالك الثقيلة. أَنَا أُنَجِّي: يضمن لك الأمان والعبور إلى النجاة. الإيمان الحقيقي هو أن تدرك أن من يرفعك اليوم وإلى الشيب هو الله وحده. فلا تضع ثقل قلبك المكسور على كتف إنسان ضعيف مثلك، بل أودع حملك في يدي القادر، الذي لا يمل ولا يتغير، والذي قال: "أَنَا أَحْمِلُ وَأُنَجِّي." |
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| في ضعفك تجد الله يرفعك |
| الله يرفعك مع أثقال حياتك |
| التفت الى الله تراه يرفعك |
| الله قوى وجبار هو يرفعك فى الطريق |
| محضر الله يرفعك ويشجّعك كلّ يوم |