1.الدقة التاريخية مع العرض في شيء من التفصيل بحيوية.
2.البلاغة الأدبية العالية في اليونانية.
3.سفر موضوعي، يقدم عمل الله الفائق خلال حقائق واقعية، مع عدم تجاهل الضعف البشري حتى بالنسبة للقيادات الكنسية (15: 39).
4.قلب هذا السفر وعموده الفقري هو "تكونون لي شهودًا" (أع 1: 8) وقد وردت كلمة "يشهد" أكثر من 30 مرّة. ما تشهد به الكنيسة هو أنه باسمه وحده يتحقّق الخلاص للعالم (4: 21). يلزم أن تصدر هذه الشهادة عن القلب، لأنّه من فضلة القلب يتكلّم اللسان (مت 12: 34). هكذا لم يكن ممكنًا تحقيق هذه الشهادة إلاّ بحلول الروح القدس في الكنيسة، فيحمله المؤمن في قلبه ويتمتّع بما يخبره به عن السيّد المسيح خلال حياته الجديدة المقامة. فالشاهد الحقيقي هو الروح القدس الساكن في القلب والعامل فيه وبه. الروح أيضًا هو العامل في قلوب السامعين ليجتذبها لا للمؤمن المتكلّم بل للَّه المخلِّص الساكن فيه.
5.هذا السفر هو سفر القّوة: "تنالون قوّة" (أع 1: 8)، تتحدّى قوّات الظلمة وفساد العالم وخطط الشرّ، ليُعلن النور في حياة المؤمنين.