منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 10 - 2025, 11:20 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,381,344

إِذَا لَمْ يَسِرِ التِّلْمِيذُ عَلَى خُطَى المُعَلِّمِ يَسُوعَ المَسِيحِ يُصْبِحُ أَعْمَى البَصِيرَة


إِذَا لَمْ يَسِرِ التِّلْمِيذُ عَلَى خُطَى المُعَلِّمِ يَسُوعَ المَسِيحِ يُصْبِحُ أَعْمَى البَصِيرَةِ،
خَاصَّةً إِذَا أَخَذَ يُدِينُ إِخْوَتَهُ الآخَرِينَ.
فَيَسُوعُ المُعَلِّمُ الإِلَهِيُّ لَمْ يَأْتِ لِيَدِينَ العَالَمَ، بَلْ لِيُخَلِّصَهُ (يُوحَنَّا ١٢: ٤٧)،
فَإِذَا أَخَذَ تِلْمِيذٌ يُدِينُ، فَإِنَّهُ مُذْنِبٌ أَكْثَرَ مِنَ الَّذِي يُدِينُهُ.
وَمِنْ هُنَا جَاءَ سُؤَالُ يَسُوعَ مُوَبِّخًا: "لِمَاذَا تَنْظُرُ إِلَى القَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ؟
وَالخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ أَفَلَا تَأبَهُ لَهَا؟" (لُوقَا 6: 41).
وَفِي هَذَا الصَّدَدِ قَالَ الشَّاعِرُ المَشْهُورُ أَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ:

"لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ - عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ

اِبْدَأْ بِنَفْسِكَ فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا -فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ"

لَا يَجُوزُ أَنْ يَسْتَوْقِفَ الإِنْسَانُ عِنْدَ خَطَايَا النَّاسِ، وَيُغْمِضَ عَيْنَهُ
عَنْ خَطَايَاهُ. لْيُصْلِحِ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ أَوَّلًا، قَبْلَ أَنْ يُصْلِحَ غَيْرَهُ.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المُعَلِّمُ يَكُونُ أَعْمَى البَصِيرَةِ إِذَا لَمْ يُمَيِّزِ الحُرِّيَّةَ مِنَ الإِبَاحِيَّةِ
غُفرَانِ الخَطَايَا الَّذِي هُوَ الدَّلِيلُ المُطْلَقُ عَلَى انتِصَارِ المَسِيحِ عَلَى المَوتِ
التِّلْمِيذُ مَدْعُوٌّ لِلتَّجَرُّدِ وَالزُّهْدِ فِي كُلِّ مَا يُعِيقُ سَيْرَهُ وَرَاءَ المَسِيحِ
سَلَامُ المَسِيحِ هُوَ وُلِدَ السَّلَامُ مِنَ الاِنْتِصَارِ عَلَى المَوْتِ عَلَى الصَّلِيبِ
المُعَامَلَةُ الَّتِي يُعَامَلُ بِهَا المُرْسَلُونَ سَوْفَ تَعُودُ عَلَى يَسُوعَ المَسِيحِ نَفْسِهِ


الساعة الآن 07:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025