![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فما يُنصِفُ اللهُ مُختاريهِ الَّذينَ يُنادونه نهاراً ولَيلاً وهو يَتَمهَّلُ في أَمرِهم؟ "أَمْرِهِم" فَتُشِيرُ إِلَى الْمُخْتَارِينَ أَوْ إِلَى مُضَايِقِيهِم، وَالمَعْنَى أَنَّ اللهَ — وَلَوْ كَانَ كَقَاضِي الظُّلْمِ — لَسَمِعَ الصَّلَاةَ، فَكَمْ بِالأَوْلَى وَهُوَ الإِلَهُ العَادِلُ الرَّحِيمُ يَسْمَعُ وَيَسْتَجِيبُ لِصَرَخَاتِ أَبْنَائِهِ؟ وَيُؤَكِّدُ سِفْرُ الرُّؤْيَا هَذَا البُعْدَ الرُّوحِيَّ قَائِلًا: "فَصَاحُوا بِأَعْلَى أَصْوَاتِهِمْ: حَتَّامَ، يَا أَيُّهَا السَّيِّدُ القُدُّوسُ الحَقُّ، تُؤَخِّرُ الإِنْصَافَ وَالاِنْتِقَامَ لِدِمَائِنَا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ!" (رُؤْيَا 6: 10) يَدْعُونَا يَسُوعُ مِنْ خِلَالِ هذَا المَثَلِ أَنْ نَكْتَشِفَ قُدْرَةَ الإِنْصَافِ الإِلَهِيِّ، الَّذِي بِهِ يُكَلِّلُ الرَّبُّ صِرَاعَاتِنَا، وَيُرَافِقُ حَيَاتَنَا، مُعْلِنًا أَنَّهُ القَاضِيَ العَادِلَ وَالحَاكِمَ الرَّحِيمَ الَّذِي يَسْمَعُ وَيَسْتَجِيبُ فِي الزَّمَانِ المُلَائِمِ. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|