كثيراً ما ارتبط عهد الملك سليمان بازدهارٍ منقطع النظير. في الواقع، "كان الملك سليمان أعظم غنىً وحكمةً من جميع ملوك الأرض" ( الملوك الأول ١٠: ٢٣ ). ساهم حكمه الحكيم، ومشاريعه التجارية الناجحة، وتحالفاته في القوة الاقتصادية لمملكة إسرائيل. انخرط سليمان في تجارة واسعة، وشكّل تحالفات مع الدول المجاورة. ويذكر الكتاب المقدس شراكاته الاستراتيجية مع حيرام، ملك صور، ودول أخرى، مما سهّل طرق التجارة التي ساهمت في تدفق الثروات. لعبت سياسات سليمان الاقتصادية الحكيمة وجهوده الدبلوماسية دوراً حاسماً في ازدهار مملكته. فرض الضرائب وتلقى الجزية من الدول التابعة، مما زاد من تعزيز الموارد الاقتصادية لمملكته. كانت مملكة إسرائيل في عهد سليمان تقع جغرافياً في منطقة غنية بالموارد الطبيعية. استغل سليمان هذه الموارد، بما في ذلك الأخشاب من لبنان لمشاريع البناء، والذهب من أوفير، ومواد ثمينة أخرى. لقد أدى سيطرة سليمان على طرق التجارة الرئيسية، بما في ذلك تلك التي تربط مصر ببلاد ما بين النهرين، إلى وضع مملكة إسرائيل كلاعب رئيسي في التجارة الإقليمية.