![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَقَدَّمَ لَنَا مِثَالًا نَحْتَذِي بِهِ فِي مُوَاجَهَةِ التَّجْرِبَةِ وَالتَّغَلُّبِ عَلَيْهَا. فَهُوَ يَعْرِفُ، عَنْ طَرِيقِ اخْتِبَارِهِ، مَا نَتَعَرَّضُ نَحْنُ لَهُ، وَمَا نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَيْهِ، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُعِينَنَا فِي تَجَارِبِنَا. وَقَدِ اكْتَسَبَتِ التَّجْرِبَةُ أَهَمِّيَّةً بَالِغَةً، لِأَنَّهَا أَعْطَتْ يَسُوعَ الفُرْصَةَ لِيُثَبِّتَ خُطَّةَ اللهِ فِي خِدْمَتِهِ. إِنَّهَا أَثْبَتَتْ أَنَّهُ كَامِلٌ، قُدُّوسٌ، بِلَا خَطِيئَةٍ، فَهُوَ يُوَاجِهُ التَّجْرِبَةَ وَلَكِنَّهُ لَا يَسْتَسْلِمُ لَهَا. وَهَذَا مَا يُؤَكِّدُهُ النَّبِيُّ مُوسَى لِلشَّعْبِ: "يَمْتَحِنَكَ فَيَعْرِفَ مَا فِي قَلْبِكَ، هَلْ تَحْفَظُ وَصَايَاهُ أَمْ لَا" (تَثْنِيَةُ الِاشْتِرَاعِ 8: 1-2). وَاجَهَ يَسُوعُ التَّجَارِبَ الثَّلَاثَ بِكَلِمَةِ اللهِ، رَافِضًا مَسِيحَانِيَّةً بَشَرِيَّةً دُنْيَوِيَّةً، وَانْتَهَتِ التَّجَارِبُ بِالمَوْتِ وَالقِيَامَةِ وَالِانْتِصَارِ |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|