![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَنَّ ٱلْبَشِيرَ لُوقَا أَرَادَ أَنْ يُنَوِّهَ عَنْ هَذَا، إِذْ إِنَّهُ نَقَلَ ٱلتَّجْرِبَةَ ٱلثَّانِيَةَ، أَيْ تَجْرِبَةَ جَنَاحِ ٱلْهَيْكَلِ فِي أُورُشَلِيمَ بِحَسَبِ مَتَّىٰ، لِتُصْبِحَ فِي لُوقَا ٱلتَّجْرِبَةَ ٱلثَّالِثَةَ، لِأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَقُولَ إِنَّ هَزِيمَةَ إِبْلِيسَ هُنَا ٱلْأَخِيرَةَ فِي أُورُشَلِيمَ كَانَتْ تَمْهِيدًا لِهَزِيمَتِهِ ٱلنِّهَائِيَّةِ عَلَىٰ ٱلصَّلِيبِ فِي أُورُشَلِيمَ أَيْضًا. فَٱلشَّيْطَانُ لَا يَكُفُّ عَنْ حَرْبِهِ ضِدَّنَا، فَإِنْ لَمْ نَسْتَجِبْ لِإِغْرَاءَاتِهِ، أَشْهَرَ ضِدَّنَا ٱضْطِهَادًا، وَهَذَا مَا فَعَلَهُ بِٱلْمَسِيحِ، إِذْ أَثَارَ ضِدَّهُ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ وَغَيْرَهُمْ، ثُمَّ ٱنْتَهَىٰ بِمُؤَامَرَةِ ٱلصَّلِيبِ. لِذَلِكَ عَلَّمَنَا يَسُوعُ ضَرُورَةَ ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي ٱلْجِهَادِ، قَائِلًا: "فَمُنْذُ أَيَّامِ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ إِلَىٰ ٱلْيَوْمِ، مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ يُؤْخَذُ بِٱلْجِهَادِ، وَٱلْمُجَاهِدُونَ يَخْتَطِفُونَهُ" (مَتَّىٰ 11: 12). |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|