![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "إِنَّ هذِه المَرأَةَ أُخِذَتْ فِي الزِّنَى المَشْهُود" فتُظْهِرُ أَنَّ الكَتَبَةَ وَالفِرِّيسِيِّينَ لَمْ يُقَدِّرُوا كَرَامَةَ المَرْأَةِ، بَلْ أَذَلُّوهَا وَشَهَّرُوا بِهَا أَمَامَ الجُمُوعِ. فَلَوْ كَانَ هَمُّهُم تَطْبِيقَ الشَّرِيعَةِ بِحَقٍّ، لَكَانَ مِنَ المُمْكِنِ أَنْ يَحْتَفِظُوا بِهَا وَيَسْأَلُوا يَسُوعَ بِسِرِّيَّةٍ، لا أَنْ يُقَدِّمُوهَا أَمَامَ الشَّعْبِ لِلتَّشْهِيرِ. وَفِي هذَا، مُخَالَفَةٌ صَرِيحَةٌ لِلشَّرِيعَةِ، الَّتِي تَقْضِي بِـ رَجْمِ الرَّجُلِ وَالمَرْأَةِ مَعًا فِي حَالَةِ الزِّنَى، كَمَا وَرَدَ فِي: "إِنْ أُخِذَ رَجُلٌ يُضَاجِعُ امْرَأَةً مُتَزَوِّجَةً، فَلْيَمُتَا كِلَاهُمَا" (تثنية 22: 22). وَأَيْنَ العَدْلُ الإِلَهِيُّ الَّذِي "لَا مُحَابَاةَ فِيهِ"؟ (يَعْقُوب 3: 17). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|