لا يمكن الحفاظ على قدسيَّة جماعة الرب دون الاهتمام بقدسيَّة الأسرة والرباط الزوجي. يليق بالمؤمن أن يتطلَّع إلى الزواج في قدسيَّة ووقارٍ، حاملًا ذات فكر الله في هذا الشأن، الذي يرى الوحدة الأسريَّة يجب أن تكون أهم وأقوى وحدة تعرفها الأرض. من أجل قسوة قلوبهم سمح لهم موسى بالطلاق، حتى لا يرتكب أحد جريمة قتل للخلاص من زوجته، أو يبرِّر لنفسه أن يرتكب الزنا، فيسقط تحت الغضب الإلهي، ويتعرَّض هو ومن ارتكب معها الشر للرجم (إن كانت متزوَّجة). أمَّا في العهد الجديد حيث دخل الإنسان إلى النضوج فلم يُسمح بالطلاق إلاَّ لعلَّة الزنا (مت 19: 8-9).