|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
|  كَثِيرُونَ مِمَّنْ كَانُوا يَتْبَعُونَ يَسُوعَ لَمَّا سَمِعُوا كَلاَمَهُ قَالُوا: "هَذَا كَلاَمٌ قَاسٍ، فَمَنْ يَسْمَعُهُ؟" فَتَرَكَهُ كَثِيرُونَ. فَقَالَ لِلإِثْنَيْ عَشَرَ: "أَفَلاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَذْهَبُوا أَنْتُمْ أَيْضًا؟" فَأَجَابَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: "يَا رَبّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ وَكَلاَمُ الحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ؟" (يُوحَنَّا 6: 67-68). وَيُعَلِّقُ الرَّاهِبُ الدُّومِنِيكَانِي جَانْ تُولِير: "نُلاَحِظُ أَنَّ عَدَدًا كَبِيرًا مِنَ النَّاسِ يَتْبَعُونَ هَذَا العَالَمَ الدُّنْيَوِيَّ مِنْ أَجْلِ نَيْلِ أَلْقَابٍ سَخِيفَةٍ … كُلُّ هَذَا مِنْ أَجْلِ كَسْبِ مُمْتَلَكَاتٍ خَارِجِيَّةٍ فَقَطْ! أَمَّا الصَّوَابُ فَهُوَ أَنْ نُمَارِسَ التَّخَلِّي الكَامِلَ مِنْ أَجْلِ كَسْبِ الخَيْرِ الكَامِلِ، أَلاَ وَهُوَ اللهُ، وَبِتِلْكَ الطَّرِيقَةِ نَتْبَعُ رَئِيسَنَا". • القِدِّيسُ أَنْطُونِيُوسُ الكَبِيرُ بَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَوَزَّعَ مَالَهُ عَلَى الفُقَرَاءِ، وَمَضَى إِلَى البَرِّيَّةِ مُتَخَلِّيًا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ لِيَتَّحِدَ بِالرَّبِّ، فَسَطَعَ نُورُهُ فِي العَالَمِ. • الشَّابُّ الغَنِيُّ أَخْفَقَ أَنْ يَتْبَعَ المَسِيحَ لأَنَّهُ اسْتَكْثَرَ أَنْ يَتَخَلَّى عَنْ أَمْوَالِهِ: "وَاحِدَةٌ تَنْقُصُكَ بَعْدُ: بِعْ جَمِيعَ مَا تَمْلِكْ وَوَزِّعْهُ عَلَى الفُقَرَاءِ … فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ اغْتَمَّ لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا" (لوقا 18: 18-23). وَقَدْ حَذَّرَ بُولُسُ مِنَ الاِرْتِبَاطِ بِالعَالَمِ، قَائِلًا عَنْ رَفِيقِهِ: "دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي لِحُبِّهِ هَذِهِ الدُّنْيَا" (2 طِيمُوثَاوُس 4: 10). | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 |