"ألستم تعلمون أن أجسادكم هي أعضاء المسيح. أفآخذ أعضاء المسيح وأجعلها أعضاء زانية؟ حاشا [وواضح أن الحديث هنا للمؤمنين بالمسيح] أم لستم تعلمون أن من التصق بزانية هو جسد واحد لأنه يقول يكون الاثنان جسداً واحداً... اهربوا من الزنا. كل خطية يفعلها الإنسان هي خارجة عن الجسد. لكن الذي يزني يخطئ إلى جسده" (1كورنثوس 15:6-18).
ويحذر سليمان من خطية الزنا ومن المرأة الأجنبية فيقول:
”لأن شفتي المرأة الأجنبية تقطران عسلاً وحنكها أنعم من الزيت. لكن عاقبتها مرة كالأفسنتين حادة كسيف ذي حدين. قدماها تنحدران إلى الموت. خطواتها تتمسك بالهاوية. لئلا تتأمل طريق الحياة تمايلت خطواتها ولا تشعر. والآن أيها البنون اسمعوا لي ولا ترتدوا عن كلمات فمي. أبعد طريقك عنها ولا تقرب إلى باب بيتها. لئلا تعطي زهرك لآخرين وسنينك للقاسي. لئلا تشبع الأجانب من قوتك وتكون أتعابك في بيت غريب. فتنوح في أواخرك عند فناء لحمك وجسمك" (أمثال 3:5-11).