منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 05 - 2025, 03:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,334,244

يستطيعُ كلُّ متّكلٍ على اللهِ أنْ يشعرَ بأنَّ اللهَ يحبُّهُ ويقبلُهُ

حاجاتُ الإنسانِ الروحيةُ كثيرةٌ و مختلفةٌ، كأنْ يُحِبَّ ويُحَبَّ محبةً لا أنانيةَ فيها، أن يغلبَ الموتَ ويصبحَ خالداً، أن تُغفَرَ خطاياهُ التي بإرادتِهِ والتي بغير إرادته المسببةُ له الحزنَ وعدمَ راحةِ الضميرِ والمفسدةُ حياتَه. لكنه بالنهاية يميل لتجاوزِ المادية ولتحقيق المطلقِ والأبدية
الذي يؤمّنُ هذه الحاجات هو السيدُ المسيحُ المتجسدُ القائمُ – الذي صلبَ الموت. إذْ يوضحُ بصلبِهِ الطوعيِّ قبولَه الإنسانَ الخاطئَ، إذ قدّمَ نفسَهُ ضحيةً ليس من أجل أصدقائه الأبرارِ بل من أجل أعدائه الذين صلبوه. كما يقولُ بولسُ الرسول: “ولكنَّ الله بيّنَ محبتَه لنا لأنّه ونحن بعد خطأةٌ مات المسيحُ لأجلنا” (رو8:5)
يعيشُ الإنسانُ بالوحدةِ عندما يهجرُه الآخرون ويزدرون بشخصيتِه ويسخرون من خطاياه وضعفاته، ولكنْ داخلَ كلِّ ذلك يستطيعُ كلُّ متّكلٍ على اللهِ أنْ يشعرَ بأنَّ اللهَ يحبُّهُ ويقبلُهُ ويقدِّمُ له ذاتَه بالكلية، فتنقلبُ حياتَه ولا يبقى وحيداً بل يكونُ الله معه
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كلُّ قلبٍ إن دعاه في الرخا أم في العَنا فازَ حالًا بِمُناه واغتنى كلَّ الغنا
بِكَ استَغَثْتُ يَا اللهُ تَضَرَّعْتُ إلَى اللهِ (مز 30: 8)
واحدٌ هو اللهُ الآبُ الذي منه كلُّ شيء
كلُّ إنسان مدعوٌّ لكي يشارِكَ قداسةَ اللهِ بالنعمة الإلهيَّة
إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُفْسِدُ هَيْكَلَ اللهِ فَسَيُفْسِدهُ اللهُ لأَنَّ هَيْكَلَ اللهِ مُقَدَّسٌ


الساعة الآن 03:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025