نرى قيامة الرب المقدسة، عندما نفهم محبته المجانية للبشر، حيث صلب الإنسان القديم بكل أهوائه وخطاياه، وبقيامته أعاده للفردوس حرّاً
نرى الرب القائم، عندما نعيش داخل كنيسته الأرثوذكسية المقدسة مع والدته مريم العذراء وجميع القديسين، مُدركين أنه بالحقيقة قدم ذاته بالكلية لكنيسته المقدسة، لكي تتقدس وتتطهر
نرى الرب القائم، في أولئك الذين جاهدوا بحياتهم ليكونوا أبناء الدهر الآتي بلا هوى، متحدين مع السيد القائم، أبناء القيامة المستنيرين
نرى الرب القائم، عندما نشترك معه بجسده ودمه، في المناولة المقدسة
نرى الرب القائم، عندما نتحاور معه بالصلاة، قارئين كلامه (الكتاب المقدس)، مجاهدين بالمحبة والتواضع، ومطبقيّن وصاياه
نرى الرب القائم، بالصلاة القلبية، عندما يتربع على عرش قلبنا قائلين: “يا رب يسوع المسيح ابن الله ارحمني أنا عبدك الخاطئ
هكذا نرى أن الإيمان يصبح حقيقة مُدركة من قبل الذين يصرخون “المسيح قام، حقاً قام” لأنهم لا يقولونها مرة يوم العيد، وبعدها يغيب المسيح القائم عن حياتهم باقي أيام السنة، وبالتالي باقي العمر