منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2025, 05:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,317

هجوم السباع على مدن السامرة


هجوم السباع على مدن السامرة

25 وَكَانَ فِي ابْتِدَاءِ سَكَنِهِمْ هُنَاكَ أَنَّهُمْ لَمْ يَتَّقُوا الرَّبَّ، فَأَرْسَلَ الرَّبُّ عَلَيْهِمِ السِّبَاعَ فَكَانَتْ تَقْتُلُ مِنْهُمْ. 26 فَكَلَّمُوا مَلِكِ أَشُّورَ قَائِلِينَ: «إِنَّ الأُمَمَ الَّذِينَ سَبَيْتَهُمْ وَأَسْكَنْتَهُمْ فِي مُدُنِ السَّامِرَةِ، لاَ يَعْرِفُونَ قَضَاءَ إِلهِ الأَرْضِ، فَأَرْسَلَ عَلَيْهِمِ السِّبَاعَ فَهِيَ تَقْتُلُهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ قَضَاءَ إِلهِ الأَرْضِ». 27 فَأَمَرَ مَلِكُ أَشُّورَ قَائِلًا: «ابْعَثُوا إِلَى هُنَاكَ وَاحِدًا مِنَ الْكَهَنَةِ الَّذِينَ سَبَيْتُمُوهُمْ مِنْ هُنَاكَ فَيَذْهَبَ وَيَسْكُنَ هُنَاكَ، وَيُعَلِّمَهُمْ قَضَاءَ إِلهِ الأَرْضِ». 28 فَأَتَى وَاحِدٌ مِنَ الْكَهَنَةِ الَّذِينَ سَبَوْهُمْ مِنَ السَّامِرَةِ، وَسَكَنَ فِي بَيْتِ إِيلَ وَعَلَّمَهُمْ كَيْفَ يَتَّقُونَ الرَّبَّ.
وَكَانَ فِي ابْتِدَاءِ سَكَنِهِمْ هُنَاكَ أَنَّهُمْ لَمْ يَتَّقُوا الرَّبَّ،
فَأَرْسَلَ الرَّبُّ عَلَيْهِمِ السِّبَاعَ، فَكَانَتْ تَقْتُلُ مِنْهُمْ. [25]
وُجِدَتْ الأسود في فلسطين حتى القرن الثاني عشر الميلادي، وقد انقرضت. مِن أحب الأماكن لِسُكْنَاهَا هناك هي الغابات والأحراش القائمة على ضفتيّ الأردن (إر 49: 19؛ 50: 44)، كما وُجدت في جبل حرمون (نش 4: 8)، وفي السامرة [25]، وفي البرية الواقعة جنوب يهوذا (إش 30: 6).
كان صيد الأسود هو الرياضة المُحَبَّبة لدى ملوك الأشوريين.
اُستخدمتْ أشكال الأسود في هيكل سليمان (1 مل 7: 29، 36)، وفي عرشه (1 مل 10: 19-20).
يُستخدَم الأسد كرمز لرعاية الله وحراسته لأولاده (رؤ 5: 5)، كما يُستخدَم لغضبه (2 مل 25: 30). أُستخدم أيضًا كرمز لإبليس المفترس (1 بط 5: 8)، وللأنبياء الكذبة المهلكين (حز 22: 5) وللملك الغاضب (أم 19: 12؛ 20: 2).
فَكَلَّمُوا مَلِكِ أَشُّورَ قَائِلِينَ:
إِنَّ الأُمَمَ الَّذِينَ سَبَيْتَهُمْ وَأَسْكَنْتَهُمْ فِي مُدُنِ السَّامِرَةِ،
لاَ يَعْرِفُونَ قَضَاءَ إِلَهِ الأَرْضِ،
فَأَرْسَلَ عَلَيْهِمِ السِّبَاعَ فَهِيَ تَقْتُلُهُمْ،
لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ قَضَاءَ إِلَهِ الأَرْضِ. [26]
خالق العالم من أرض خالية وخاوية (تك 1 : 2) قادر أن يُعاقب بإرسال وحوش مفترسة ومُرعبة كما حدث في السامرة [26].
كان أمرًا طبيعيًا إذ قلَّ عدد السكان كثُرَتْ الأسود، مع ذلك هذا حدث بسماح من الرب (لا 26: 21-22).
v لقد ظنوا أن الله يُحَدّ بمكان مُعَيَّن وقابل للقسمة؛ على الأقل كانوا يعبدونه بهذا المفهوم. بهذا الروح أرسلوا إلى الفارسيين وأعلنوا أن إله هذا الموضع لا يُسَرّ بهم .
وبسبب فكرتهم هذه عنه، فإن مفهومهم عن الله لا يختلف عن مفهومهم عن الأصنام. لهذا استمروا يعبدون الروح الشرير والله، رابطين أمورًا لا يمكن التوافق بينها. أما اليهود فأغلبهم كانوا متحررين من هذا الفساد، وعرفوا أنه هو إله المسكونة، حتى وإن لم يكن الكل مؤمنين.
القديس يوحنا الذهبي الفم
v كيف لم يعرف السامريُّون ما يعبدونه؟ لأنهم ظنوا أن الله خاص بالمكان المحلِّي ولجزءٍ مُعَيَّن. لهذا فإنهم على الأقل وهم يعبدونه أرسلوا إلى الفارسيين (الأشوريين) يقدمون تقريرًا بأن [إله الأرض غاضب علينا] [26]. بهذا يشكِّلون فكرًا أن الله ليس بأسمى من تماثيلهم. لقد استمروا يخدمونه مع الشياطين، فضموا ما يليق بما لا يليق.
القدِّيس يوحنا الذهبيّ الفم
فَأَمَرَ مَلِكُ أَشُّورَ:
ابْعَثُوا إِلَى هُنَاكَ وَاحِدًا مِنَ الْكَهَنَةِ الَّذِينَ سَبَيْتُمُوهُمْ مِنْ هُنَاكَ،
فَيَذْهَبَ وَيَسْكُنَ هُنَاكَ،
وَيُعَلِّمَهُمْ قَضَاءَ إِلَهِ الأَرْضِ. [27]
إذ كثرت الأسود التي تفترس السكان، حسبوا أن هذا بسبب إله هذه المنطقة، لأن الشعب القادم لم يعرف قضاء هذا الأرض. كان كثيرون يحسبون أنه كما لكل منطقة حاكم هكذا لها إله له قضاء خاص، إن لم يطيعوه يغضب عليهم.
فَأَتَى وَاحِدٌ مِنَ الْكَهَنَةِ الَّذِينَ سَبُوهُمْ مِنَ السَّامِرَةِ،
وَسَكَنَ فِي بَيْتِ إِيلَ،
وَعَلَّمَهُمْ كَيْفَ يَتَّقُونَ الرَّبَّ. [28]
بالرغم من استدعاء أحد الكهنة ليقوم بتعليم الشعب قضاء إله الأرض، لكن النتيجة هي قيام مزيج من عبادات وثنية متنوعة مع ارتداء المملكة عن عبادة الله الحي وإن مارسوا بعض العبادات الخاصة بالله. هذا ما دفع اليهود إلى رفض السامريين تمامًا، مع قيام نوع من العداوة نحوهم (يو 4: 9؛ 8: 48).
ربما كان هذا الكاهن من بيت إيل، رجع إلى بلاده وإلى الخدمة الدينية التي كان يمارسها حتى يطفئ غضب إله هذه الأرض.
هنا أول ذكرٍ لتعبير السامريين، كانت ديانتهم خليطًا بين عبادة الله الحي والعبادة الوثنية. وكانوا لا يعترفون إلا بأسفار موسى الخمسة. لذلك كان اليهود في أيام السيد المسيح يحتقرونهم ويرفضون التعامل معهم (يو 4: 9).
رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2025, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Jesus follower Female
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Jesus follower

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 125699
تـاريخ التسجيـل : May 2025
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 756

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Jesus follower متواجد حالياً

افتراضي رد: هجوم السباع على مدن السامرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mary naeem مشاهدة المشاركة
هجوم السباع على مدن السامرة


هجوم السباع على مدن السامرة

25 وَكَانَ فِي ابْتِدَاءِ سَكَنِهِمْ هُنَاكَ أَنَّهُمْ لَمْ يَتَّقُوا الرَّبَّ، فَأَرْسَلَ الرَّبُّ عَلَيْهِمِ السِّبَاعَ فَكَانَتْ تَقْتُلُ مِنْهُمْ. 26 فَكَلَّمُوا مَلِكِ أَشُّورَ قَائِلِينَ: «إِنَّ الأُمَمَ الَّذِينَ سَبَيْتَهُمْ وَأَسْكَنْتَهُمْ فِي مُدُنِ السَّامِرَةِ، لاَ يَعْرِفُونَ قَضَاءَ إِلهِ الأَرْضِ، فَأَرْسَلَ عَلَيْهِمِ السِّبَاعَ فَهِيَ تَقْتُلُهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ قَضَاءَ إِلهِ الأَرْضِ». 27 فَأَمَرَ مَلِكُ أَشُّورَ قَائِلًا: «ابْعَثُوا إِلَى هُنَاكَ وَاحِدًا مِنَ الْكَهَنَةِ الَّذِينَ سَبَيْتُمُوهُمْ مِنْ هُنَاكَ فَيَذْهَبَ وَيَسْكُنَ هُنَاكَ، وَيُعَلِّمَهُمْ قَضَاءَ إِلهِ الأَرْضِ». 28 فَأَتَى وَاحِدٌ مِنَ الْكَهَنَةِ الَّذِينَ سَبَوْهُمْ مِنَ السَّامِرَةِ، وَسَكَنَ فِي بَيْتِ إِيلَ وَعَلَّمَهُمْ كَيْفَ يَتَّقُونَ الرَّبَّ.
وَكَانَ فِي ابْتِدَاءِ سَكَنِهِمْ هُنَاكَ أَنَّهُمْ لَمْ يَتَّقُوا الرَّبَّ،
فَأَرْسَلَ الرَّبُّ عَلَيْهِمِ السِّبَاعَ، فَكَانَتْ تَقْتُلُ مِنْهُمْ. [25]
وُجِدَتْ الأسود في فلسطين حتى القرن الثاني عشر الميلادي، وقد انقرضت. مِن أحب الأماكن لِسُكْنَاهَا هناك هي الغابات والأحراش القائمة على ضفتيّ الأردن (إر 49: 19؛ 50: 44)، كما وُجدت في جبل حرمون (نش 4: 8)، وفي السامرة [25]، وفي البرية الواقعة جنوب يهوذا (إش 30: 6).
كان صيد الأسود هو الرياضة المُحَبَّبة لدى ملوك الأشوريين.
اُستخدمتْ أشكال الأسود في هيكل سليمان (1 مل 7: 29، 36)، وفي عرشه (1 مل 10: 19-20).
يُستخدَم الأسد كرمز لرعاية الله وحراسته لأولاده (رؤ 5: 5)، كما يُستخدَم لغضبه (2 مل 25: 30). أُستخدم أيضًا كرمز لإبليس المفترس (1 بط 5: 8)، وللأنبياء الكذبة المهلكين (حز 22: 5) وللملك الغاضب (أم 19: 12؛ 20: 2).
فَكَلَّمُوا مَلِكِ أَشُّورَ قَائِلِينَ:
إِنَّ الأُمَمَ الَّذِينَ سَبَيْتَهُمْ وَأَسْكَنْتَهُمْ فِي مُدُنِ السَّامِرَةِ،
لاَ يَعْرِفُونَ قَضَاءَ إِلَهِ الأَرْضِ،
فَأَرْسَلَ عَلَيْهِمِ السِّبَاعَ فَهِيَ تَقْتُلُهُمْ،
لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ قَضَاءَ إِلَهِ الأَرْضِ. [26]
خالق العالم من أرض خالية وخاوية (تك 1 : 2) قادر أن يُعاقب بإرسال وحوش مفترسة ومُرعبة كما حدث في السامرة [26].
كان أمرًا طبيعيًا إذ قلَّ عدد السكان كثُرَتْ الأسود، مع ذلك هذا حدث بسماح من الرب (لا 26: 21-22).
v لقد ظنوا أن الله يُحَدّ بمكان مُعَيَّن وقابل للقسمة؛ على الأقل كانوا يعبدونه بهذا المفهوم. بهذا الروح أرسلوا إلى الفارسيين وأعلنوا أن إله هذا الموضع لا يُسَرّ بهم .
وبسبب فكرتهم هذه عنه، فإن مفهومهم عن الله لا يختلف عن مفهومهم عن الأصنام. لهذا استمروا يعبدون الروح الشرير والله، رابطين أمورًا لا يمكن التوافق بينها. أما اليهود فأغلبهم كانوا متحررين من هذا الفساد، وعرفوا أنه هو إله المسكونة، حتى وإن لم يكن الكل مؤمنين.
القديس يوحنا الذهبي الفم
v كيف لم يعرف السامريُّون ما يعبدونه؟ لأنهم ظنوا أن الله خاص بالمكان المحلِّي ولجزءٍ مُعَيَّن. لهذا فإنهم على الأقل وهم يعبدونه أرسلوا إلى الفارسيين (الأشوريين) يقدمون تقريرًا بأن [إله الأرض غاضب علينا] [26]. بهذا يشكِّلون فكرًا أن الله ليس بأسمى من تماثيلهم. لقد استمروا يخدمونه مع الشياطين، فضموا ما يليق بما لا يليق.
القدِّيس يوحنا الذهبيّ الفم
فَأَمَرَ مَلِكُ أَشُّورَ:
ابْعَثُوا إِلَى هُنَاكَ وَاحِدًا مِنَ الْكَهَنَةِ الَّذِينَ سَبَيْتُمُوهُمْ مِنْ هُنَاكَ،
فَيَذْهَبَ وَيَسْكُنَ هُنَاكَ،
وَيُعَلِّمَهُمْ قَضَاءَ إِلَهِ الأَرْضِ. [27]
إذ كثرت الأسود التي تفترس السكان، حسبوا أن هذا بسبب إله هذه المنطقة، لأن الشعب القادم لم يعرف قضاء هذا الأرض. كان كثيرون يحسبون أنه كما لكل منطقة حاكم هكذا لها إله له قضاء خاص، إن لم يطيعوه يغضب عليهم.
فَأَتَى وَاحِدٌ مِنَ الْكَهَنَةِ الَّذِينَ سَبُوهُمْ مِنَ السَّامِرَةِ،
وَسَكَنَ فِي بَيْتِ إِيلَ،
وَعَلَّمَهُمْ كَيْفَ يَتَّقُونَ الرَّبَّ. [28]
بالرغم من استدعاء أحد الكهنة ليقوم بتعليم الشعب قضاء إله الأرض، لكن النتيجة هي قيام مزيج من عبادات وثنية متنوعة مع ارتداء المملكة عن عبادة الله الحي وإن مارسوا بعض العبادات الخاصة بالله. هذا ما دفع اليهود إلى رفض السامريين تمامًا، مع قيام نوع من العداوة نحوهم (يو 4: 9؛ 8: 48).
ربما كان هذا الكاهن من بيت إيل، رجع إلى بلاده وإلى الخدمة الدينية التي كان يمارسها حتى يطفئ غضب إله هذه الأرض.
هنا أول ذكرٍ لتعبير السامريين، كانت ديانتهم خليطًا بين عبادة الله الحي والعبادة الوثنية. وكانوا لا يعترفون إلا بأسفار موسى الخمسة. لذلك كان اليهود في أيام السيد المسيح يحتقرونهم ويرفضون التعامل معهم (يو 4: 9).
مشاركة راااءعة جدا
ربنا يسوع يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر اشعياء 7: 9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة ابن رمليا
سفر اشعياء 7 :9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة
سفر اشعياء 7 :9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة
حب السامرة
في 5 تدوينات.. من هي شيماء الصباغ؟


الساعة الآن 10:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025