![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المحبة تطرد الخوف إلى خارج عبر ذلك القديس يوحنا الرسول قائلاً "لا خوف في المحبة لأن المحبة الكاملة تطرد الخوف إلى خارج". أي أننا بهذه المحبة نعمل وصايا الله دون خوف من العقوبات، فالله يحبنا ويريدنا أن نحبه بلا خوف. إذا كانت المحبة الكاملة تطرد الخوف إلى خارج، فهل معنى هذا إننا لا نخاف الله؟! للإجابة على هذا السؤال نقول: 1- من منا وصل إلى المحبة الكاملة.. هذا مشوار طويل واكبر من طاقتنا، فإذا وصلنا فلا نخاف!! 2- مع محبتنا لله لا ننسى مخافة الله، فيقول المزمور "مثل ارتفاع السماء عن الأرض تكون رحمة الله لخائفيه". والخوف هنا ليس معناه الفزع ولكن يعني خشية الله وتقديسه لأن الكتاب يقول "رأس الحكمة مخافة الله". 3- يعلمنا داود النبي كيف تكون المخافة "هلم أيها البنون فأعلمكم مخافة الرب.. صن لسانك عن الشر وشفتيك عن التكلم بالغش. حد عن الشر واصنع الخير". 4- يعلمنا معلمنا بطرس الرسول عن المخافة قائلاً "سيروا زمان غربتكم بخوف .. ملاحظين سيرتكم الطاهرة بخوف". 5- إن كنت تريد ألا تخاف اعمل الصلاح، وان كنت لا تريد أن تعمل الصلاح حاف "إن فعلت الشر فخف". 6- المخافة لا تزول لأن المحبة الكاملة تكون مختلطة بالخشية والاحترام وإعطاء المجد لله "خافوا الله وأعطوه مجداً"؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|