المسيح القائم يعطى للوجود معنى
لأن سكنى المسيح فى داخلنا تجعلنا سعداء به، ونجاهد أن نسعد
الآخرين به أيضاً كما قالت السامرية: "انظروا إنساناً قال لى كل ما فعلت،
ألعل هذا هو المسيح؟" (يو 29:4). وكما أوصى الرب:
"اذهب... اخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك" (مر 19:5)...
وهكذا يصير للوجود الإنسانى معنى، فلا قيمة للحياة بدون المسيح،
ولا خلاص للبشر بدون الفادى. ووجودنا فى هذا الكون، هو مجرد
تمهيد واختبار ليمتد إلى وجود أبدى خالد، فى أورشليم السمائية...