أتيتَ وأنرتَ علينا بواسطة إنجيلك الثمين ووضعت صورة إيمان الكنيسة في القرن الأول٬ وأخرجتنا من الظلمة إلى النور الحقيقي... بددت الأوثان وشهدت لآلام المخلص بشهادة دمك٬ بعد أن تعذبت في شوارع مدينة الأسكندرية. صحيح أنهم عذبوك لكن بعد أن حطمت آلهتهم وأدخلت كثيرين منهم إلى حظيرة الإيمان...
هم أطفأوا شعلة حياتك الأرضية ولكنك أشعلت نور شعلة الخلاص في المدينة العظمى الأسكندرية المُحبة للمسيح وفي كل الديار المصرية... حقًا لقد أتيت إلينا بنور المعرفة الحقيقية٬ وقد بدأت إنجيلك كأسد وصوت صارخ في البرية.