![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَلَمَّا نَزَلُوا إِلَيْهِ صَلَّى أَلِيشَعُ إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: اضْرِبْ هَؤُلاَءِ الأُمَمَ بِالْعَمَى. فَضَرَبَهُمْ بِالْعَمَى كَقَوْلِ أليشع. [18] يُفهَم من نزولهم إليه أن أليشع خرج من المدينة، وكان الأراميون قد حلُّوا في مكان أعلى من دوثان، فنزلوا لكي يلقوا القبض عليه. ربما لم يصابوا بالعمى الكامل، لكنهم أصيبوا بالعجز عن تمييز ما يتطلعون إليه بوضوح، لهذا كانوا قادرين على السير وراء أليشع، لكنهم لم يعرفوا أليشع، ولا الطريق الذي ساروا فيه. v بالتأكيد أيها الجنود المحيطون، تسمعون أنه حيث يوجد غدر يكون هناك عمى. لذلك بحقٍ كان جيش غير المؤمنين أعمى. ولكن حيث يوجد إيمان، يوجد جيش الملائكة. صالح إذن هو الإيمان، الذي يمارس غالبًا سلطانه بين الأموات (أع 17: 31؛ كو 2: 12). لذلك عدونا (إبليس) وحشوده يرتدُّون بقوة بفضيلة الشهداء. القديس أمبروسيوس عرقل نظرهم، وربط أعينهم، واقتادهم إلى حيث شاء، وأذلهم. أُرسلوا ليصطادوه مثل الجبابرة، فاصطادهم هو، وجلبهم مثل الضعفاء. جلب ثوب الضلالة وبسطه على وجوههم، واقتادهم مثل عميان حتى يخزيهم. ذهبوا معه وهم ينظرون إليه دون أن يروه ليصيروا سخرية بجنونهم على من تجاسروا. ضُرِبَ الأشقياء من قبل ملائكة الله التابعين له، وهرب نور وجوههم. القديس مار يعقوب السروجي القديس مار أفرام السرياني القديس باسيليوس الكبير |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوجد كثيرون من هم مثل أليشع بل ومن هم أكثر من أليشع مجدًا |
عند باب أليشع |
...وماذا كانوا قد خسروا لو كانوا قد صدقوا؟ لكنهم الآن جوعى حيارى وغيرهم يشبعون |
أليشع |
أليشع |