يرى      العلامة أوريجينوس     أنه من الضروري توضيح أن الحديث هنا عن تمتع أليشع بنصيب روحين من     إيليا،  وأيضًا ما ورد في إنجيل لوقا عن يوحنا المعمدان أنه يتقدم أمام    الرب بروح   إيليا وقوته (لو 1: 17). لا يعني أن نفس  soul إيليا  هي بعينها في يوحنا. فإن الكتاب يُميِّز بين النفس soul  والروح spirit،     كما جاء في (1 تس 5: 23) "وَإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ     بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ  كَامِلَةً    بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ".  وأيضًا ما   جاء  في تسبحة الثلاثة فتية (تتمة دا 3: 86) "بَارِكُوا  الرَّبَّ يَا   أَرْوَاحَ  وَنُفُوسَ الصِّدِّيقِينَ". [لذلك لم يُدع   إيليا يوحنا، بسبب   النفس soul،  بل من أجل الروح والقوة، الأمر لا يتعارض قط مع تعليم الكنيسة.]