![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الاهتمام بالكهنة 4 مِنْ هؤُلاَءِ لِلْمُنَاظَرَةِ عَلَى عَمَلِ بَيْتِ الرَّبِّ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. وَسِتَّةُ آلاَفٍ عُرَفَاءُ وَقُضَاةٌ. 5 وَأَرْبَعَةُ آلاَفٍ بَوَّابُونَ، وَأَرْبَعَةُ آلاَفٍ مُسَبِّحُونَ لِلرَّبِّ بِالآلاَتِ الَّتِي عُمِلَتْ لِلتَّسْبِيحِ. 6 وَقَسَمَهُمْ دَاوُدُ فِرَقًا لِبَنِي لاَوِي: لِجَرْشُونَ وَقَهَاتَ وَمَرَارِي. 7 مِنَ الْجَرْشُونِيِّينَ: لَعْدَانُ وَشَمْعِي. 8 بَنُو لَعْدَانَ: الرَّأْسُ يَحِيئِيلُ ثُمَّ زِيثَامُ وَيُوئِيلُ، ثَلاَثَةٌ. 9 بَنُو شَمْعِي: شَلُومِيثُ وَحَزِيئِيلُ وَهَارَانُ، ثَلاَثَةٌ. هؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءٍ لِلَعْدَانَ. 10 وَبَنُو شَمْعِي: يَحَثُ وَزِينَا وَيَعُوشُ وَبَرِيعَةُ. هؤُلاَءِ بَنُو شَمْعِي أَرْبَعَةٌ. 11 وَكَانَ يَحَثُ الرَّأْسَ وَزِيزَةُ الثَّانِي. أَمَّا يَعُوشُ وَبَرِيعَةُ فَلَمْ يُكَثِّرَا الأَوْلاَدَ، فَكَانُوا فِي الإِحْصَاءِ لِبَيْتِ أَبٍ وَاحِدٍ. 12 بَنُو قَهَاتَ: عَمْرَامُ وَيِصْهَارُ وَحَبْرُونُ وَعُزِّيئِيلُ، أَرْبَعَةٌ. 13 اِبْنَا عَمْرَامَ: هَارُونُ وَمُوسَى، وَأُفْرِزَ هَارُونُ لِتَقْدِيسِهِ قُدْسَ أَقْدَاسٍ هُوَ وَبَنُوهُ إِلَى الأَبَدِ، لِيُوقِدَ أَمَامَ الرَّبِّ وَيَخْدِمَهُ وَيُبَارِكَ بِاسْمِهِ إِلَى الأَبَدِ. مِنْ هَؤُلاَءِ لِلْمُنَاظَرَةِ عَلَى عَمَلِ بَيْتِ الرَّبِّ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفاً. وَسِتَّةُ آلاَفٍ عُرَفَاءُ وَقُضَاةٌ. [4] لقد وَزَّع اللاويين حسب اختصاصاتهم [4-5]. لكي يكونوا جميعًا عاملين، فإنه لم يكن هناك منظر أصعب من أن يكون هناك لاوي عاطًلا. وأيضًا لكي يتم كل جزء من العمل بدقة، وهذا تكريم عظيم لله أن يقوم بخدمة بيته عدد كبير بهذا المقدار. وكرامة الناس العظام تُقَدَّر بكثرة حاشيتهم، فلما كان الله هو الناظر على مسكن إسرائيل، ننظر كيف كان هذا المسكن عظيمًا، فالكل كان شبعانًا ومُتعلِّمًا. كان هؤلاء العاملين لحساب ملكوت الله يُمَثِّلون خدام العرش السماوي وسحابة الملائكة غير المعدودين. فيا لسعادة إسرائيل بوجود عدد كبير مثل هذا من المُكَلَّفين بخدمة الله بينهم، فإذا ما تدهورت عبادة الله في إسرائيل لا يكون السبب هو قلّة القائمين بتعضيدها بل هو إهمال وغش الذين كان من الواجب أن يقوموا بها. كان عدد اللاويين 38,000، ينقسمون إلى أربع مجموعات رئيسية حسب العمل الموكل إليهم: أ. 24,000 وهم الأغلبية الساحقة، أيّ حوالي الثلثين، نُظَّار في الهيكل، يوجِّهون العمل في بيت الله ويقودونه، لهم وظائف القيادة والنظارة بين شعب الله. كان عليهم أن يقفوا بين يدي الكهنة في عمل الذبائح، من ذبح وسلخ وغسيل وتقطيع وحرق، لإعداد ذبيحة التقدمة ولرفع الرماد وتنظيف كل الأواني والطسوس وإعداد كل شيء في مكانه، لكي تتم الخدمة بدقة وفي وقتها المُعَيَّن، وكانوا مُقسَّمين إلى 24 فرقة، 1000 لكل أسبوع، وذُكِرَ أن هذا النظام ظلَّ متبعًا حوالي 400 عامًا إلى عهد يوشيا (2 أي 35: 4). ب. 6000 عرفاء وقضاة، ليس لمهام الهيكل والمشاكل التي قد تحدث هناك، فهذه نفترض أن الكهنة كانوا ينظرون فيها. وإنما لمهام البلاد، فهؤلاء كانوا حكامًا مسئولين عن شرائع الله لحل المصاعب وتدبير المشاكل التي تنشأ. وكانوا موزعين على مناطق عديدة في المملكة لمعاونة قادة وشيوخ كل سبطٍ في إجراءات العدالة، وهم "الشيتوريم" المشار إليهم في (تث 16: 18؛ 1 أي 26: 29). ج. 4000 لحفظ الأبواب والحراسة، حتى لا يدخل الهيكل شيء نجس لا يليق بهيكل الرب. كانوا بوَّابين لحفظ طرقات بيت الله، وفحص من يرغب الدخول، ومقاومة من يحاول الدخول بالقوة، فهم عُمَّال الإنقاذ للهيكل وربما كانوا مُسَلَّحين لهذا الغرض. د. 4000 يُسَبِّحون الله ويقودون الشعب في عبادة مُفرِحة. كانوا مغنين وضاربي آلات مُعَيَّنين لهذه الخدمة، وهذه كانت خدمة جديدة، فداود اهتم بالموسيقى، ويمكننا أن نتصور 4000 شخص يحمدون الرب بالموسيقى. هذا التقسيم بوحي إلهي، وكانوا على اتصال بداود خلال أنبيائه (2 أي 29: 25). وَأَرْبَعَةُ آلاَفٍ بَوَّابُونَ، وَأَرْبَعَةُ آلاَفٍ مُسَبِّحُونَ لِلرَّبِّ بِالآلاَتِ الَّتِي عُمِلَتْ لِلتَّسْبِيحِ. [5] كان عمل البوَّابين هو حراسة خيمة الاجتماع وحراسة القدس، حتى لا يقترب منها إلا المسموح لهم، وحتى هؤلاء لا يقتربون أقرب مما هو مسموح لهم به [32]. كما كانوا يحرسون بني هرون ليكونوا رهن إشارتهم ويقوموا بمهامهم، وقد دعوا إخوتهم ليتذكَّر الكهنة أنه بالرغم من تَقَدُّمهم في الدرجة إلاَّ أنهم نقروا من نفس الصخرة مع اللاويين العاديين، ولذلك لا يجب أن يتعالوا عليهم، بل يعاملونهم دائمًا كإخوتهم. كان خورُس الموسيقيين المُسَبِّحين للرب أربعة آلاف من اللاويين. في العهد القديم كان التركيز على الأدوات الموسيقية لمساندة الشعب، الآن صار البشر بأجسادهم ونفوسهم وعواطفهم المقدسة وأحاسيسهم وأفكارهم هم أشبه بقيثارات سماوية تُقَدِّم سيمفونية حُبّ مرضية ومقبولة لدى الآب في المسيح يسوع ربنا. وَقَسَمَهُمْ دَاوُدُ فِرَقاً لِبَنِي لاَوِي لِجَرْشُونَ وَقَهَاتَ وَمَرَارِي. [6] قُدِّمَتْ أنساب للاويين مرة أخرى: أ. الجرشونيون 7-11. ب. القهاتيون 12-20 (يضمون موسى وهرون). ج. بنو مراري 21-23. أُسنِدَتْ أعمال كهنوتية مُعَيَّنة لهرون وبنيه [13]: تقديم البخور، الخدمة في القدس. أما خدمة قدس الأقداس وتقديم البركة باسم يهوه (عد 6: 23-27) فخاصة برئيس الكهنة وحده. مِنَ الْجَرْشُونِيِّينَ لَعْدَانُ وَشَمْعِي. [7] بَنُو لَعْدَانَ: الرَّأْسُ يَحِيئِيلُ ثُمَّ زِيثَامُ وَيُوئِيلُ، ثَلاَثَةٌ. [8] بَنُو شَمْعِي: شَلُومِيثُ وَحَزِيئِيلُ وَهَارَانُ، ثَلاَثَةٌ. هَؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءٍ لِلَعْدَانَ. [9] وَبَنُو شَمْعِي: يَحَثُ وَزِينَا وَيَعُوشُ وَبَرِيعَةُ. هَؤُلاَءِ بَنُو شَمْعِي أَرْبَعَةٌ. [10] وَكَانَ يَحَثُ الرَّأْسَ وَزِيزَةُ الثَّانِيَ. أَمَّا يَعُوشُ وَبَرِيعَةُ فَلَمْ يُكَثِّرَا الأَوْلاَدَ، فَكَانُوا فِي الإِحْصَاءِ لِبَيْتِ أَبٍ وَاحِدٍ. [11] هذا وقد انتشر اللاويون وتوزَّعوا بين عائلاتهم وأقاربهم، لكي ما يحسن استخدامهم جميعًا، ولكي ما يسهل معرفة من يُهمِلُ في أداء واجبه. فعندما يعمل أفراد العائلة معًا، يساعد هذا على محبتهم بعضهم لبعض، والعمل معًا بروح واحدة؛ لذلك أرسل ربنا يسوع تلاميذه اثنين اثنين وجمع بعض الإخوة معًا، وهنا اجتمعت أسرتان معًا [11] لأنهما لم يُكثرا الأولاد، فهؤلاء الضعفاء والمنفردين اجتمعوا معًا ليكون لهم اعتبارًا أكثر. بَنُو قَهَاتَ: عَمْرَامُ وَيِصْهَارُ وَحَبْرُونُ وَعُزِّيئِيلُ، أَرْبَعَةٌ. [12] اِبْنَا عَمْرَامَ هَارُونُ وَمُوسَى، وَأُفْرِزَ هَارُونُ لِتَقْدِيسِهِ قُدْسَ أَقْدَاسٍ هُوَ وَبَنُوهُ إِلَى الأَبَدِ، لِيُوقِدَ أَمَامَ الرَّبِّ وَيَخْدِمَهُ وَيُبَارِكَ بِاسْمِهِ إِلَى الأَبَدِ. [13] مما يجدر ذكره في عدِّ عائلات اللاويين أن نسل موسى، هذا الرجل العظيم، أُحصِي على نفس المستوى مع اللاويين، العاديين ولم يُعطَ أيّ امتياز أو تعظيم خاص لهم، بينما نسل هارون أُفرِزَ لخدمة الكهنوت "لتقديس قدس الأقداس" [13]. وقد ذُكِرَ حقًا عن حفيد موسى (رجديا) أن أبناءه كانوا كثيرين جدًا [17]، فعندما قال الرب لموسى: اتركني ليحمَى غضبي وأفني بني إسرائيل وأُقِيم من نسلك أمة عظيمة (خر 32: 10؛ تث 9: 14)، أَبَى وتشفَّع من أجلهم، فلذلك كافأه الله بزيادة نسله فعوَّض ما نقصه شكليًا بزيادة العدد في سبط لاوي. عمل الكهنة هو تقديس قدس أقداس، وإيقاد بخور أمام الرب، وخدمته، وأن يباركوا اسمه إلى الأبد، إذ لم يكن للاويين حق التدخُّل في هذا العمل، وإنما كان لهم أعمال كافية، وأعمال حسنة مُعَيَّنة لهم [4-5]. رفع الله أسرة هارون على بقية الشعب جزاء نكرانه ذاته، فبينما جُعِلَ موسى (وهو أخوه الأصغر) إلهًا لفرعون وهو (أيّ هارون) مُجَرَّد نبي ومتحدث ليلاحظ أخاه ويعمل ما أُمِرَ به، لم يُعارِض هارون في أيّ شيء، فإنه لم يُصر على حق البكورية، بل قبل بسرورٍ ما كَلَّفه الله به، فقد خضع لموسى وأحيانًا كان يدعوه سيده. فإذ أخضع نفسه للأصغر منه حسب إرادة الله، رفع الله شأن أسرته فوق أسرة موسى، فالذين يرضون بالتنازل إلى مستوى أدنى من مَرتبتهم، لهم أكثر فرصة للارتفاع، فمَنْ تواضع ارتفع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|