وَهَذِهِ مَسَاكِنُهُمْ مَعَ ضِيَاعِهِمْ وَتُخُومِهِمْ: لِبَنِي هرون، لِعَشِيرَةِ الْقَهَاتِيِّينَ، لأَنَّهُ لَهُمْ كَانَتِ الْقُرْعَةُ. [54]
لم يُعطَ لسبط لاوي نصيب مُعَيَّن من أرض الموعد كسائر الأسباط، لأن الرب نفسه هو نصيبهم. لكن كان اللاويون مُوزَّعين في كل البلاد، وأُعطيَت لهم مدن ومزارع داخل أنصبة الأسباط لمساعدة الشعب على تعليم كلمة الله، والسلوك حسب إرادة الله، والطاعة له.
تسلَّم أبناء هرون ممتلكاتهم بالقُرْبِ من أورشليم حتى يكونوا دومًا مستعدين للخدمة في العاصمة.
يُلاحَظ أن الكهنة في هذا الأصحاح لم يُحسَبوا كطبقة معزولة عن بقية إسرائيل. كان يليق بهم أن يعيشوا وسط أسباط إسرائيل لكي يقوموا بخدمة الشعب.
في خدمة العهد الجديد لم يعد الكهنة برتبهم سواء كانوا أساقفة أو كهنة أو شمامسة يُسامون من عائلة مُعَيَّنة أو سبط مُعَيَّن.