يُعَلِّق القديس أغسطينوس على تصرُّف إبراهيم مع أبناء السراري مثل بني قطورة، مميزًا بين إسحق ابنه، وبينهم، مُشَجِّعًا إيَّانا أن ندرك حقيقة ميراثنا كأبناء لله أحرار. v إذن، إن كنا أبناء أورشليم الحُرَّة، فلنتحقق أن بعض العطايا التي للذين لا يرثون تختلف عن تلك التي للورثة. فقد قيل للوارثين: "لم تأخذوا روح العبودية أيضًا للخوف، بل أخذتم روح التبنّي الذي به نصرخ يا أبا الآب" (رو 8: 15).