![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَلَمَّا تَثَبَّتَتِ الْمَمْلَكَةُ عَلَيْهِ، قَتَلَ عَبِيدَهُ الَّذِينَ قَتَلُوا الْمَلِكَ أَبَاهُ. [3] إذ ثبتت مملكته، انتقم لأبيه من قاتليه، غير أنه التزم بالشريعة، إذ منع قتل أبنائهم. وَأَمَّا بَنُوهُمْ فَلَمْ يَقْتُلْهُمْ، بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ فِي سِفْرِ مُوسَى، حَيْثُ أَمَرَ الرَّبُّ: لاَ تَمُوتُ الآبَاءُ لأَجْلِ الْبَنِينَ، وَلاَ الْبَنُونَ يَمُوتُونَ لأَجْلِ الآبَاءِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ لأَجْلِ خَطِيَّتِهِ. [4] بدأ أمصيا بن يوآش الحكم باستقامة، ولكن ليس بقلبٍ كاملٍ. فإنه لم ينزع المرتفعات بالرغم من أنه هو نفسه لم يذبح فيها. حرص على تنفيذ الشريعة (تث 24: 16) بعدم قتل أبناء قاتلي أبيه، غير أنه لم يرتبط بالإيمان أن الله قادر أن يُخَلِّصَ بالكثير أو بالقليل، كما خلص الملك آسا الذي قضى على مليون محارب لزارح الكوشي (2 أخ 14: 8-9). قام أمصيا باستئجار مئة ألف متطوّع جبار بأس من إسرائيل دون أن يستشير الرب. جاء رجل الله النبي يحذره مما فعل، لأن الله لم يكن مع إسرائيل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|