وَلَمْ يَذْكُرْ يَهُوآشُ الْمَلِكُ الْمَعْرُوفَ الَّذِي عَمِلَهُ يَهُويَادَاعُ أَبُوهُ مَعَهُ، بَلْ قَتَلَ ابْنَهُ. وَعِنْدَ مَوْتِهِ قَالَ: الرَّبُّ يَنْظُرُ وَيُطَالِبُ. [22]
يوآش الذي بدأ حياته كملكٍ في غيرة مُتَّقِدة على بيت الرب، إذا به في جحود يأمر بقتل زكريا بن يهوياداع داخل بيت الرب. عند قتله صرخ زكريا: "الرب يرى ويطالب" [22]. وهي صرخة ناموس يُنتهك. سمع الله لهذه الصرخة، فسمح لجيش أرام أن يأتي بشرذمة قليلة إلى أورشليم لكي يَذلوا جيشًا عظيمًا جدًا ليوآش [24].
لم يطلب الكاهن الانتقام من الملك، إنما تنبأ عمَّا سيحل بالملك بقوله لراجميه: "ينظر الرب ويطالب" [22].
لا ننسى أن زكريا من دم ملوكي، لأن والدته هي عمّة الملك (2 أخ 22: 11)، وقامت بدورٍ هامٍ مع زوجها رئيس الكهنة يهوياداع في حفظ حياة يوآش الملك وتدبير وتنفيذ تجليسه ملكًا، مُعَرِّضين نفسيهما لغضب عثليا.