![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تحطيم في معصرة رَذَلَ السَّيِّدُ كُلَّ مُقْتَدِرِيَّ فِي وَسَطِي. دَعَا عَلَيَّ جَمَاعَةً لِحَطْمِ شُبَّانِي. دَاسَ السَّيِّدُ الْعَذْرَاءَ بِنْتَ يَهُوذَا مِعْصَرَةً [15]. ما هذه الجماعة التي تحطم شبان أورشليم سوى جيش الكلدانيين الذي يتألف من جنود من أمم مختلفة. لم تكن أورشليم تنقصها القوة العسكرية، فقد وُجد شبان مقتدرون في وسطها، لكن الخطية دفعت بهم إلى المعصرة ليُداسوا تحت أقدام الوثنيين كالعنب في المعصرة. إنهم لم يسقطوا في معركة حربية، بل في وسط المدينة، في داخل قلبها، علامة غضب الرب عليهم. في كبرياء وتشامخ يمارس الشرير الخطية، يحسب نفسه مقتدرًا، ويفتخر بعصيانه، لكن الله في محبته يسمح لهم بالتأديب فيدوسهم العدو كما يدوسون العنب لعصره، ويفقدون طاقاتهم وقدرتهم لعلهم يرجعون إلى الله ويطلبونه! لم يجمعهم الرب كعادته للاحتفال بعيدٍ مفرح، بل للقاء مع جيش بابل الذي يدوسهم تحت الأقدام، وتنسكب دماؤهم كعصير العنب في المعصرة. اعتادت أورشليم أن تستقبل جماعات قادمة من كل بقاع العالم لتحتفل بالأعياد بفرحٍ عظيمٍ، أما الآن فتستقبل جماعات وثنية تدوس بأقدامها شبان أورشليم وتنجس هيكلها ومقدساتها. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|