* يتحقق خلاص البشرية بحنو الله وحده. لا نقتنيه كأجرة لبرنا، بل بالحري هو هبة وصلاح إلهي. لهذا يقول الرب: "لأجلكم أخلص وأُحيي"، وأرد الذي صار للغير إليَّ، وأجعله بارزًا، أكثر شهرة من الآخرين، وأحرره من العار السابق ومن سبيه وعبوديته. إني أجعلهم شعبًا حرًا ليّ. الآن، كما قلت، جعل كليهما هبة، للذين رجعوا من بابل في ذلك الحين، وما وهبه لكل الشعب فيما بعد. نحن الذين كنا قبلًا مستعبدين للشيطان، صرنا الآن أحرارًا من تلك العبودية العنيفة، والذين كانوا ساقطين في تعدد الآلهة بلا تعقل صاروا لله؛ صاروا أكثر شهرة من الوثنيين والبرابرة حسب النبوة. ونحن الذين كنا قبلًا بعيدين صرنا قريبين كقول الرسول الإلهي.