|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 15 مارس 2024 6 برمهات 1740      اليوم السادس من شهر برمهات المبارك استشهاد ديسقورس فى زمن العرب فى مثل هذا اليوم  استشهد القديس ديسقورس فى زمان العرب وكان من مدينة الإسكندرية ، وحدث له ما دعا  الى خروجه من دين آبائه ودخوله فى دين العرب  . . ومكث كذلك مدة من الزمان . وكانت  له أخت متزوجة بمدينة الفيوم . إذ  علمت بما صار إليه أرسلت له قائلة : " لقد كنت  اشتهى أن يأتيني خبر موتك  وأنت مسيحي ، فكنت أفرح بذلك ، ولا يأتيني خبرك بأنك قد  تركت المسيح إلهك "  . وختمت كلامها بقولها : " واعلم أن هذا الكتاب آخر صلة بيني  وبينك ، فمن  الآن لاتعد ترينى وجهك ولا تكاتبنى ، . فلما قرأ كتاب أخته بكى بكاءا  مرا  ، ولطم وجهه ونتف لحيته ثم قام مسرعا وشد وسطه بزنار ، وصلى متضرعا بحرارة  ،  ورشم نفسه بعلامة الصليب ، وخرج يسير فى المدينة . وأبصره الناس على  هذه الحال  فاقتادوه الى الوالي وهذا قال له : " لقد تركت دين النصارى  ودخلت فى ديننا ، فما  الذي جرى ! ؟ فأجابه قائلا : " أنا ولدت مسيحيا  وأموت مسيحيا ، ولا أعرف دينا غير  هذا " . فهدده كثيرا وضربه ضربا موجعا ،  فلم يرجع عن رأيه ، فأودعه السجن ، وأرسل  الى ملك مصر يعرض عليه حالته  أمره أن يعرض عليه الخروج من دين النصارى والدخول فى  دين الملك . فان أطاع  وهبه هبات جزيلة ، وإلا فيحرقه . فأخرجه من الحبس وعرض عليه  الجحود فأبى  قائلا : " لقد قلت سابقا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا " . فأمر بحرقه .   فحفروا له خارج المدينة حفرة كبيرة ، وملأوها بالحطب وأوقدوها . ولما علا  لهيبها فى  طرحوه فيها بعد أن ضربه أهل البد ضربا موجعا وطعنوه بالسكاكين .  فنال إكليل الشهادة  في ملكوت السموات صلاته تكون معنا . آمين تذكار نياحة القديس ثاؤضوطس (ورد فى مخطوط بشبين الكوم " طاوطوس ") أسقف مدينة قورنثية التي في جزيرة قبرص . وقد عذب كثيرا أيام الاضطهاد . وذلك أن يوليوس حاكم هذه الجزيرة من قبل دقلديانوس استحضر هذأ القديس وطلب ! منه أن ينكر المسيح ، ويقدم البخور للأصنام . وإذ لم يذعن لأمره نزع عنه ثيابه ، وضربه ضربا شديدا موجعا بسياط من جلد البقر ، ثم علقه ومشط جسمه بأمشاط من حديد ثم سمر جسمه بالمسامير وجروه الى الحبس . فمكث فيه الى أن أهلك الله دقاديانوس وتملك قسطنطين البار . فأطلقه مع جملة المحبوسين . فرجع الى كرسيه ورعى رعيته التى أؤتمن عليها الى أن تنيح بسلام . شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين . | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 |